🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

سكان شرق الموصل قلقون بشأن الأمن والإمدادات

تم النشر 25/11/2016, 21:14
© Reuters. سكان شرق الموصل قلقون بشأن الأمن والإمدادات

من أولف لاسينج

الموصل (العراق) (رويترز) - طردت القوات العراقية تنظيم الدولة الإسلامية من الشوارع التي يعيش فيها يقظان عبد النبي في الموصل لكن مدير المبيعات السابق سينقل أطفاله الخمسة إلى منطقة أخرى بالمدينة لأن الوضع لا يزال خطيرا.

وبدأت النساء في نشر الملابس المغسولة في الشرفات ويتبادل الرجال أطراف الحديث في المتاجر القليلة التي عادت لفتح أبوابها في حي الزهراء بشرق الموصل منذ استعادته القوات العراقية قبل أكثر من أسبوع.

لكن الدولة الإسلامية ما زالت تسيطر على أجزاء أخرى من المدينة الواقعة في شمال البلاد وتشن تفجيرات انتحارية وتطلق صواريخ من مواقع قريبة. ومع تناقص إمدادات الغذاء والماء تبقى الحياة في الزهراء بعيدة عن طبيعتها حتى وإن كانت الدولة الإسلامية تتراجع في الموصل بعد أن حكمت المدينة بقبضة قاسية لأكثر من عامين.

وقال عبد النبي الذي كان يعمل في شركة تركية للأغذية قبل أن تحول الدولة الإسلامية الموصل إلى أكبر معقل حضري لها في العراق "الجيش (العراقي) يتقدم لكن صواريخ (الدولة الإسلامية) تسقط كل يوم في منطقتنا. إنها لا تتوقف... قررت أن أنقل أطفالي إلى منزل أخي بعد أن وقع تفجير انتحاري قرب منزلي."

وحزم عبد النبي حقيبة بها ملابس لأطفاله الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة والعاشرة. ويقطن شقيقه في منطقة أخرى في الزهراء يقول عبد النبي إنها أهدأ.

وبعد دقائق من تحدثه جفلت مجموعة من الناس كانوا يتبادلون أطراف الحديث أمام منازلهم عندما سمعوا طلقا ناريا يبدو أن مصدره قناص. ولم يصب أحد بأذى لكن أشخاصا كثيرين في الشوارع كانوا يضعون ضمادات جروح.

وتكتظ منازل كثيرة بعشرين أو ثلاثين ساكنا لأن الأسر تؤوي أقاربها أو أشخاص آخرين فروا من أجزاء أخرى من الموصل. وبعض المنازل ما زالت ترفع الأعلام البيضاء التي وضعت لتشير إلى استسلامهم للقوات العراقية المتقدمة في المدينة.

وتجلب سيارات همفي سوداء تعزيزات بينما تتجه شاحنات في الاتجاه المعاكس وهي تقل مسنين وعائلات تغادر المدينة. وجابت أسرة شوارع الحي سيرا على الأقدام ومن بينهم فتاة صغيرة تحمل علما أبيض.

وقال أحمد يوسف وهو خباز "لنا أسبوع بلا مياه أو كهرباء... لن أعيد فتح المخبز إلا إذا عاد الأمن... لدي بعض الطحين المتبقي لكن من غير المنطقي استئناف العمل الآن."

وتقوم شاحنات بتسليم مواد غذائية أساسية كل يوم في ميدان قرب مقر للجيش. ويطلق الجنود النار في الهواء للحفاظ على النظام.

وقال حارس إبراهيم (41 عاما) الذي فر مع أسرته ويعيش الآن مع 22 شخصا آخر نزحوا في منزل صغير "لا يوجد ما يكفي من الطعام ولا دعم بالمرة... نحتاج المزيد من الطعام."

© Reuters. سكان شرق الموصل قلقون بشأن الأمن والإمدادات

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.