ديار بكر (تركيا) (رويترز) - أسفر انفجار وقع يوم الثلاثاء في مجمع للشرطة بمدينة ديار بكر في جنوب شرق تركيا عن مقتل شخص واحد وإصابة آخرين قبل أيام من الاستفتاء على تعديلات دستورية لكن وزير الداخلية استبعد أن يكون هجوما.
وقال مكتب حاكم ديار بكر إن الانفجار الذي أدى إلى انهيار جزء من سقف المجمع وقع خلال إصلاح مركبة مدرعة.
وأشار المكتب إلى أن شخصا توفي في المستشفى وأن سبب الانفجار غير معروف.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن الانفجار، الذي أدى إلى تصاعد سحابة هائلة من الدخان فوق المباني المحيطة وترك حفرة كبيرة في الأرض، ربما كان حادثا.
ونقلت قناة (سي.إن.إن ترك) عن صويلو قوله في كلمة في اسطنبول إن "الانفجار وقع في جزء من المبنى المخصص لشرطة مكافحة الشغب حيث تخضع المركبات للصيانة."
وأضاف "في هذه اللحظة لا يبدو أن هناك يدا خارجية والانفجار نتج عن مركبة قيد الإصلاح. هناك شخص ما زال عالقا تحت الركام."
ويأتي الانفجار قبل أيام من استفتاء على تعديلات دستورية مقترحة من شأنها أن تعزز سلطات الرئيس رجب طيب إردوغان.
ووقع الانفجار في حي باجلار السكني حيث سقط عشرات المصابين في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إثر انفجار سيارة ملغومة في هجوم نفذه مسلحون يشتبه أنهم من حزب العمال الكردستاني.
وديار بكر أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا حيث يخوض حزب العمال الكردستاني تمردا ضد الدولة منذ أكثر من 30 عاما سعيا لمنح الأكراد حكما ذاتيا.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)