💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

شركة متعاملة في شحنة نفط شرق ليبيا تقول الشحنة قانونية

تم النشر 27/04/2016, 23:00
© Reuters. شركة متعاملة في شحنة نفط شرق ليبيا تقول الشحنة قانونية

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قالت شركة على صلة بتحميل 650 ألف برميل نفط للمؤسسة الوطنية للنفط الموازية التي أسستها إحدى الحكومتين المتنافستين في ليبيا يوم الأربعاء إنها ترى أن الشحنة قانونية ولم يتم إخطارها بغير ذلك.

وتم تحميل الشحنة لصالح المؤسسة الوطنية للنفط في شرق ليبيا على متن الناقلة ديستيا أميا التي ترفع علم الهند وغاردت ميناء الحريقة مساء الاثنين في تحد للحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها.

وتقول المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس والأطراف الدولية الداعمة لها إنه إذا نجحت الحكومة التي تتخذ من شرق البلاد مقرا لها في بيع النفط بشكل مستقل وهو ما تسعى إليه منذ فترة طويلة فإنها ستقوض بذلك حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من الأمم المتحدة والتي وصلت إلى طرابلس الشهر الماضي وتعرض مستقبل ليبيا السياسي والاقتصادي للخطر.

وقالت السلطات في مالطا إنها سترفض السماح للناقلة ديستيا أميا بالرسو هناك بعدما أبحرت صوب الجزيرة يوم الثلاثاء وطلب سفير ليبيا في الأمم المتحدة من مجلس الأمن الدولي وضع الناقلة على القائمة السوداء.

وقالت دي.اس.ايه كونسلتانسي المسجلة بالإمارات العربية المتحدة في بيان بالبريد الألكتروني إنها فوجئت "بأن الوضع القانوني للشحنة صار محل تشكيك".

وأضافت أن لديها "عقدا موقعا ومتفقا عليه مع المؤسسة الوطنية للنفط بتاريخ 13 أكتوبر 2015 لشحن النفط" وأن "المستفيد النهائي" من العقد هو مصرف ليبيا المركزي.

وأضاف البيان "تعمل دي.اس.ايه دائما داخل الأطر القانونية المحلية والدولية وحتى اليوم لم يتم إخطار دي.اس.ايه بأي أساس قانوني للطعن في شرعية الشحنات."

ولم تذكر دي.اس.ايه كونسلتانسي أو المؤسسة الوطنية للنفط في الشرق اسم المشتري النهائي للشحنة.

وأصدرت المؤسسة في الشرق بيانات تحمل نبرة التحدي منذ بدء تحميل الشحنة في أواخر الأسبوع الماضي قائلة إن لها الحق القانوني في تصدير النفط ومنددة بأي محاولات لمنعها من القيام بذلك.

كما أصدرت نقابة العاملين في شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) - وهي شركة النفط الحكومية التي تعمل في شرق البلاد وتدير ميناء الحريقة - بيانا أيضا يوم الأربعاء قالت فيه إنها تدعم جهود المؤسسة الوطنية للنفط في الشرق للبدء في بيع النفط.

وتستمد المؤسسة الوطنية للنفط في الشرق شرعيتها من الحكومة والبرلمان في شرق ليبيا والمعترف بهما دوليا بعدما سيطر معارضون مسلحون على العاصمة طرابلس في 2014 وأقاموا مؤسسات منافسة هناك.

وتهدف حكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة ولا تزال تحاول إرساء سلطتها في طرابلس إلى إنهاء النزاع السياسي والصراع المسلح الذي اندلع في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011.

وقال مجلس الأمن الدولي في نهاية مارس آذار إن لدى حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية أساسية تتمثل في منع المبيعات غير القانونية للنفط وحثها على إبلاغ لجنة الأمم المتحدة التي تشرف على العقوبات المتعلقة بليبيا بأي محاولة غير قانونية لبيع الخام.

ونص القرار أيضا على مطالبة الدول الأعضاء بوقف التعامل مع أي مؤسسات موازية.

© Reuters. شركة متعاملة في شحنة نفط شرق ليبيا تقول الشحنة قانونية

وفي 2014 شحنت مجموعة تسعى لمزيد من الحكم الذاتي في شرق ليبيا كميات من الخام من ميناء السدر لكن القوات الخاصة الأمريكية أوقفتها قبالة قبرص وأجبرتها على العودة.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.