بكين (رويترز) - ذكرت الحكومة ووسائل إعلام رسمية أن الشرطة الصينية في مدينة شنيانغ بشمال شرق الصين قتلت بالرصاص ثلاثة مسلحين من الويغور يحملون سكاكين من منطقة شينجيانغ المضطربة واصابت آخر يوم الاثنين.
وكثيرا ما اتهمت الحكومة الصينية متشددين إسلاميين بشن هجمات في منطقة شينجيانغ موطن أقلية الويغور المسلمة في أقصى غرب البلاد.
وقال مكتب الأمن العام في شنيانغ على مدونته المصغرة الرسمية على موقع ويبو في وقت متأخر يوم الاثنين "عندما كانت الشرطة تلاحق إرهابيين مشتبها بهم قاوم أربعة من الإرهابيين يحملون سكاكين الاعتقال. اطلقت الشرطة النار فقط بعدما تجاهل الإرهابيون التحذيرات."
وأضاف البيان أنه لم يصب أحد من المدنيين في الواقعة دون تقديم أي تفاصيل.
وفي وقت لاحق حذف مكتب الأمن العام البيان من على المدونة دون أي توضيح.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية نقلا عن حكومة إقليم لياونينغ أن المسلحين قتلوا بعد ظهر يوم الاثنين عندما حاولت الشرطة دخول منزل خلال مداهمة.
وشينجيانغ موطن أقلية الويغور المسلمة وتبعد حوالي 4000 كيلومتر إلى الغرب من شنيانغ.
وقتل مئات الأشخاص في أعمال عنف في شينجيانغ. وتلقي الحكومة باللوم في الاضطرابات على متشددين إسلاميين وانفصاليين يريدون إقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية للويغور.
وغادر مئات وربما آلاف من الويغور الصين في السنوات الأخيرة من خلال عبور الحدود بطريقة غير شرعية إلى دول جنوب شرق آسيا ومنها إلى تركيا.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن الويغور يفرون من أعمال العنف في شينجيانغ ومن القيود التي تفرضها السلطات الصينية على دينهم وثقافتهم. وتقول الحكومة إنهم يسعون إلى الذهاب للعراق وسوريا للقتال في صفوف الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية.