فرانكفورت (رويترز) - ذكرت صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج يوم الأربعاء أن مجموعة ايرباص لم تعد تعتزم بيع وحدتها لالكترونيات الدفاع بالكامل بل ستتخلص فقط من القطاع المتعلق بالرادارات ومعدات التعرف على الأهداف.
وقالت الصحيفة نقلا عن خطاب من إدارة ايرباص للعاملين في الدفاع والفضاء قوله إنه سيتم الإبقاء على قطاع أعمال أمن الحدود وستديره ايرباص في حين ستباع بقية قطاعات الوحدة لمشارك في عطاء من خارج الشركة كما كان مقررا.
وأضافت الصحيفة أن الإدارة أشارت إلى تعطيلات عديدة مع السعودية شريكتها في المشروع كسبب للتراجع عن بيع قطاع أعمال أمن الحدود.
وتابعت الصحيفة أن ايرباص تأمل كذلك في الاستفادة من فرص جديدة في مجال أمن الحدود تتيحها أزمة اللاجئين في أوروبا. لكن الصحيفة أضافت نقلا عن أحد المدراء أن ذلك لم يذكر بوضوح في الخطاب للعاملين.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من ايرباص.
وايرباص هي أكبر مجموعة في أوروبا تعمل في مجال الطيران والفضاء. وهي تبيع حاليا عددا من وحداتها لتركز أعمالها الدفاعية على الطائرات والصواريخ ومنصات الإطلاق والأقمار الصناعية.
وكانت المجموعة تعتزم في بادئ الأمر اختيار مشتر لوحدة الكترونيات الدفاع كاملة بحلول نهاية هذا العام في إطار خطتها للتخلص من أصول تبلغ إيراداتها السنوية المجمعة نحو ملياري يورو (2.2 مليار دولار).
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر لرويترز في ديسمبر كانون الأول الماضي إن ايرباص اختارت شركة كارليل ضمن قائمة مصغرة من المشترين المحتملين بعد أن عرضت الشركة سعرا أكبر من منافسيها.
وأضافت الصحيفة أنه سيتم الإسراع ببيع وحدة الكترونيات الدفاع الآن بعد فصل قطاع أعمال أمن الحدود عنها ومن المقرر أن يتم البيع في الأسابيع القليلة المقبلة.
(الدولار يساوي 0.8957 يورو)
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)