🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

عباس: لا نريد تصعيدا عسكريا أو أمنيا مع إسرائيل

تم النشر 06/10/2015, 16:22
© Reuters. عباس: لا نريد تصعيدا عسكريا او امنيا مع إسرائيل

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء انه لا يريد تصعيدا عسكريا ولا أمنيا مع اسرائيل وذلك بعد أيام من مواجهات دامية قتل فيها أربعة فلسطينيين وأربعة اسرائيليين.

وقال عباس خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مكتبه "نحن نقول لهم لا نريد تصعيدا عسكريا ولا أمنيا بيننا وبينكم. لا نريد."

وأضاف قائلا "هذا قلناه بالفم المليان وكل تعليماتنا إلى أجهزتنا وإلى تنظيمنا وإلى شبابنا وإلى جماهيرنا: نحن لا نريد التصعيد."

وتواصلت يوم الثلاثاء المواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في أكثر من موقع في الضفة الغربية.

وقال الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان له إن إجمالي الاصابات التي تعامل معها منذ الثالث من اكتوبر تشرين الأول الجاري إلى الثلاثاء هي 698 حالة منها 47 إصابة بالرصاص الحي و186 بالطلقات المطاطية و447 إصابة بالغاز و15 إصابة ضربا.

ودعا عباس إسرائيل الى وقف التصعيد وقال "على إسرائيل أن تتوقف وتقبل اليد الممدودة لها."

وأضاف "نريد الوصول إلى حل سياسي بالطرق السلمية وليس بغيرها إطلاقا."

وبدأت المواجهات الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المسجد الاقصى منذ ما يقارب الاسبوعين.

وقال عباس في كلمته في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية "يجب ان ندافع عن مقدساتنا جميعا الإسلامية والمسيحية."

وأضاف "أما أن يفكروا (الاسرائيليون) بتقسيم الأقصى فهذا بعيد المنال ولا يمكن أن يتحقق لهم."

ورفضت اسرائيل اتهامات الفلسطينيين لها بمحاولة تقسيم المسجد الأقصى وقالت إنها ملتزمة بالوضع القائم الذي يسمح لليهود فيه بزيارة المسجد دون الصلاة فيه.

ودعا عباس الإسرائيليين إلى فهم رسالته "حتى نجنب هذه البلاد المخاطر التي ستعود على كل الأطراف بالويل والثبور وعظائم الأمور."

ولتوقف محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية منذ عام 2014 أثارت الأحداث الأخيرة المخاوف من تصعيد أوسع ومن احتمال قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة رغم أن الاشتباكات لم تصل إلى مستوى المواجهات السابقة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وفي إطار الخطوات التي وعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الأحداث التي وصفها بأنها "موجة إرهاب" قال الجيش إن القوات الاسرائيلية دمرت منزلي اثنين من المتشددين الفلسطينيين وأغلقت جزءا من منزل ثالث في منطقة القدس وحولها قبل فجر الثلاثاء.

وكان المتشددان نفذا هجمات على اسرائيليين عام 2014 وقتلتهما الشرطة الاسرائيلية بالرصاص. وكانت عائلتيهما تقيمان حتى اليوم في المنازل الثلاثة.

© Reuters. عباس: لا نريد تصعيدا عسكريا او امنيا مع إسرائيل

وقال نتنياهو الذي زار قاعدة للجيش في الضفة الغربية يوم الثلاثاء إن الإجراءات الأخرى ستشمل تركيب كاميرات أمنية على طرق الضفة الغربية وتعزيز وجود الشرطة الاسرائيلية في القدس الشرقية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.