باريس (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي يوم الخميس أن رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس هو الأوفر حظا لتمثيل الاشتراكيين في الانتخابات الرئاسية وهي نتيجة تُظهر المسوح أنها ستقدم أفضل فرصة للفوز للحزب الذي يعاني من موقف صعب هو وحلفاؤه.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "هاريس إنتر آكتيف" أن فالس في المرتبة الأولى بين المرشحين في أول جولة من التصويت في الانتخابات التمهيدية المقرر إجراؤها في 22 يناير كانون الثاني لليسار الفرنسي بنسبة 43 بالمئة فيما يأتي أرنو مونتبورج في المرتبة الثانية بنسبة تأييد بلغت 25 بالمئة وجاء بنوا هامون في المركز الثالث بنسبة تأييد بلغت 22 بالمئة.
ووفقا للاستطلاع سيتمكن فالس من الفوز بالترشيح الرسمي للحزب بالتغلب على من يذهب معه من منافسيه إلى الجولة الثانية التي ستجرى في 29 يناير كانون الثاني بنسبة تأييد تتراوح بين 55 و 57 بالمئة وهي نتائج مشابهة لاستطلاعات أخرى تم إجراؤها في ديسمبر كانون الأول.
وإذا نجح فالس بالفعل في تحقيق ذلك فستقع على عاتقه مهمة محاولة حشد اليسار وتحويل حظوظه في مشهد يبدو أن المنافسة الأخيرة فيه ستقتصر على مرشحي يمين الوسط واليمين المتشدد.
لكن ثبت في السابق أن المسوح والاستطلاعات التي أجريت بشأن الانتخابات التمهيدية قد تكون خادعة.
ففي غضون أسبوعين صعد فرانسوا فيون من المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات التمهيدية للمحافظين إلى المرشح الأوفر حظا متغلبا على آلان جوبيه الذي وضعته استطلاعات الرأي في الصدارة لأسابيع وتمكن فيون من الفوز بترشيح حزب الجمهوريين في النهاية وبفارق كبير.
وتضع استطلاعات الرأي بوجه عام المنافسة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين فيون وزعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان وتتوقع فوز فيون (62 عاما) بفارق كبير.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)