🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا تطلب مزيدا من الدعم من أوروبا لقتال المتشددين في أفريقيا

تم النشر 19/02/2015, 18:30
© Reuters. فرنسا تطلب مزيدا من الدعم من أوروبا لقتال المتشددين في أفريقيا

من أدريان كروفت وآية كروتين

ريجا (رويترز) - شكت فرنسا يوم الخميس من ان حلفاءها في اوروبا لا يفعلون ما يكفي للمساعدة في مكافحة الارهاب وعدم الاستقرار في أفريقيا وطالبت بنصيب عادل من تحمل الاعباء.

وفي السنوات القليلة الاخيرة تدخلت فرنسا عسكريا ضد الاسلاميين الذين لهم صلة بتنظيم القاعدة في مالي ولاستعادة النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى لكنها كافحت لحشد تأييد لمهام ينفذها الاتحاد الاوروبي من شركاء يشعرون بالقلق من التورط العسكري.

والان ومع وجود تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا وفرض جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة خطرا على الدول التي تتحدث الفرنسية في غرب أفريقيا فان باريس ترى ان خطر المتشددين في أفريقيا يتنامى.

وصدم وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان اجتماعا لوزراء الدفاع في الاتحاد الاوروبي في عاصمة لاتفيا عندما وجه نداء علنيا للدول الاوروبية الاخرى لتقديم التزامات أكبر بشأن الامن في أفريقيا.

وقال لو دريان انه بعد هجمات باريس وبروكسل وكوبنهاجن لم يعد هناك أي فصل حقيقي بين الامن الداخلي والخارجي.

وقال "يتعين علينا التحرك في أراضينا وفي مناطق الازمات. وبالتالي.. فان عبء الامن الاوروبي يجب اقتسامه بعدالة. دعوت إلى التضامن."

وقال لو دريان إنه على سبيل المثال فان الاتحاد الاوروبي يجد صعوبة في وضع 60 خبيرا هناك حاجة إليهم لبعثة تدريب عسكرية في جمهورية أفريقيا الوسطى وشكا من ان الاتحاد الاوروبي له قوة تحرك سريع قوامها 2000 جندي تعرف باسم مجموعة المعركة في حالة تأهب في كل الاوقات لكنها لم تستخدم قط.

وقال لو دريان إن الاتحاد الاوروبي يؤيد الجهود التي تقودها الامم المتحدة لانهاء صراع ليبيا ولا يوجد حديث في الاجتماع عن تدخل عسكري.

وقال دبلوماسي فرنسي تحدث شريطة عدم الافصاح عن هويته إن باريس تطلب من الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الاوروبي منذ ستة أشهر الاستعداد لنتيجة ايجابية أو سلبية لجهود السلام التي تبذلها الامم المتحدة في ليبيا و"ليس لدينا شيء على الطاولة حتى الان".

وقال الدبلوماسي إنه يوجد الان تهديد فوري من وجود الجماعات الارهابية في ليبيا "لديها هدف واضح هو أوروبا".

وقال إن فرنسا لا تروج لخيار عسكري في ليبيا وانما اذا نجحت جهود الوساطة التي تقوم بها الامم المتحدة "فاننا سنحتاج الى بعض المتابعة القوية وربما بعض الوجود العسكري على الارض وعلينا ان نستعد لذلك."

ومع القول بأن بوكو حرام أصبحت "ربما الخطر الامني الرئيسي في أفريقيا" فان فرنسا تطلب من بريطانيا "أن تصبح أكثر ايجابية بشأن هذه المسألة" وان تعمل مع الدول المجاورة لاحتواء الخطر.

وتخوض قوات من تشاد والنيجر والكاميرون معركة مع المتشددين الاسلاميين في بوكو حرام الذين استولوا على أراض في شمال شرق نيجيريا في تمرد بدأ قبل خمس سنوات.

© Reuters. فرنسا تطلب مزيدا من الدعم من أوروبا لقتال المتشددين في أفريقيا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.