هاله (ألمانيا) (رويترز) - سيواجه روجر فيدرر المصنف الأول منافسه الألماني الكسندر زفيريف بحثا عن لقبه التاسع ببطولة هاله المفتوحة للتنس للرجال في ألمانيا وذلك بعد فوزه على الروسي الموهوب كارين خاتشانوف بنتيجة 6-4 و7-6 يوم السبت.
وغاب اللاعب السويسري الحاصل على 18 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، والمتوج بألقاب بطولات استراليا المفتوحة وانديان ويلز وميامي هذا العام، عن موسم البطولات على الملاعب الرملية ليدعم فرصه في الفوز بلقبه الثامن في ويمبلدون في الشهر المقبل.
وسيواجه فيدرر الآن منافسه زفيريف (20 عاما) في إعادة لمباراتهما بالدور قبل النهائي العام الماضي والتي فاز بها اللاعب الالماني. وحجز زفيريف مكانه في ثاني نهائي على التوالي بفوزه على الفرنسي ريشار جاسكيه 4-6 و6-4 و6-3.
وانتزع جاسكيه، الذي بلغ الدور قبل النهائي لويمبلدون مرتين، المجموعة الأولى أمام زفيريف بعد أن كسر إرسال منافسه وهو متقدم 5-4.
لكن جاسكيه تراجع سريعا في المجموعة الثانية بينما تقدم زفيريف، الذي بلغ نهائي العام الماضي والذي فاز بثلاثة القاب في عام 2017، 4-2 وتماسك لينتزع المجموعة الثانية.
وحجز المصنف 12 على العالم مكانا له في النهائي عقب كسر ارسال منافسه ليتعادل 3-3 قبل ان يجهز على منافسه الفرنسي بكسر آخر لارساله ليضرب موعدا مع فيدرر في النهائي.
ورغم خروجه الصادم من بطولة شتوتجارت بعد عودته للمنافسات الأسبوع الماضي تطور أداء فيدرر في هاله ولم يخسر أي مجموعة حتى الآن.
وقال فيدرر الذي لم يسبق وان فاز بلقب أي بطولة تسع مرات للصحفيين "اعتقد ان الامر شهد تقاربا كبيرا خاصة في المجموعة الثانية.
"انا في غاية السعادة خاصة لقدرتي على حسم الشوط الفاصل".
وتبادل فيدرر وخاتشانوف كسر الارسال في أول شوطين لكن فيدرر عوض ذلك بكسر جديد لارسال منافسه ليتقدم ويقتنص المجموعة الأولى سريعا.
واغرى اللاعب السويسري منافسه للتقدم على الشبكة في عدة مناسبات بما في ذلك عند التعادل 4-4 في المجموعة الثانية عندما سدد اللاعب الروسي ضربة امامية في الشبكة ليمنح فيدرر نقطتين لكسر الارسال.
وبدلا من ارساله لحسم المجموعة تعرض المصنف الاول لكسر ارساله ثانية واحتفظ اللاعب الروسي بنقطتين للفوز بالمجموعة وهو متقدم 6-5 قبل ان يتعافى المصنف الخامس على العالم ويدفع المباراة نحو شوط فاصل.
واستطاعت خبرة العملاق السويسري منحه اول نقطة لحسم المباراة ليتأهل لنهائي البطولة للمرة 11.
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)