💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

فيديو يظهر 18 عاملا تركيا خطفوا في العراق ويحدد لأنقرة عدة مطالب

تم النشر 11/09/2015, 19:34
فيديو يظهر 18 عاملا تركيا خطفوا في العراق ويحدد لأنقرة عدة مطالب

بغداد (رويترز) - ظهر 18 عاملا تركيا من عمال الإنشاءات -خطفوا الأسبوع الماضي في بغداد- في شريط فيديو يوم الجمعة محتجزين على ما يبدو لدى مجموعة هددت بمهاجمة المصالح التركية في العراق إذا لم تلب أنقرة مطالبها.

وعرض الفيديو الذي بث على الإنترنت ومدته ثلاث دقائق خمسة مسلحين ملثمين يرتدون ملابس سوداء أسفل الشعار الشيعي الشهير "لبيك يا حسين" وعبارة تقول "فرق الموت". لكن لم يتسن على الفور التحقق من هوية المجموعة التي ينتمون إليها.

ولم يتسن التحقق من مصداقية الفيديو ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في العراق للحصول على تعليق.

لكن مسؤولا بوزارة الخارجية التركية قال إن الوزارة تعكف على تحليل الفيديو.

وأضاف المسؤول "وزارتنا وسفارتنا في بغداد والمؤسسات المعنية تتابع عن كثب التطورات الخاصة بقضية العمال منذ اختطافهم."

وداهمت قوات الأمن العراقية التي تحقق في واقعة خطف العمال الأتراك مقر كتائب حزب الله في بغداد يوم الجمعة الماضي -وهي مجموعة شيعية مسلحة ذات نفوذ تدعمها إيران- دون نتيجة تذكر.

وتكشف المطالب التي أعلنت في الفيديو عن شبكة معقدة من التحالفات والمنافسة الشرسة بين الأطراف الضالعة في الاستقطاب الطائفي بالعراق وفي الحرب الأهلية في سوريا.

ويظهر الفيديو الرجال الثمانية عشر المختطفين وهم جاثين على ركبهم أمام المسلحين. ويكشف كل من المختطفين عن اسمه والمحافظة التركية التي جاء منها.

وخاطب أحد المخطوفين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قائلا "نحن عمال أجانب جئنا إلى هنا لنكسب قوتنا.. الآن نحن ضحايا لبعض السياسات الخارجية.. بعض الممارسات التي لا معنى لها ولا اتساق."

* النفط والأراضي..

ولم يتكلم المسلحون في الفيديو.. لكن مطالب عرضت على الشاشة تشمل وقف تدفق المسلحين من تركيا إلى العراق ووقف مرور "النفط المسروق" من إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق وإصدار أمر لجيش الفتح برفع الحصار عن كفريا والفوعة وهما قريتان يسكنهما شيعة في شمال غرب سوريا.

وتنص المطالب التي ظهرت في الفيديو على أنه "في حال عدم الاستجابة من قبل إردوغان وحزبه سنسحق المصالح التركية وعملاءهم في العراق بأعنف الوسائل."

وجيش الفتح هو ائتلاف مسلح في سوريا يشمل جبهة النصرة وهي جناح تنظيم القاعدة في سوريا وسيطر مؤخرا على محافظة إدلب. واستهدف جيش الفتح قريتي كفريا والفوعة الشيعيتين في المحافظة في نفس الوقت الذي يسعى فيه حزب الله اللبناني والجيش السوري للسيطرة على بلدة الزبداني السورية القريبة من الحدود اللبنانية.

ولم يتضمن الفيديو أي تهديد مباشر للعمال ولم يحدد موعدا نهائيا للاستجابة للمطالب.

وأكدت الشركة التركية التي يعمل لديها هؤلاء هوياتهم لكنها قالت إنها لا تملك أي معلومات أخرى.

وقال أوجور دوجان المدير التنفيذي لشركة نورول هولدنج متحدثا لرويترز "نحن على اتصال بأسر (المخطوفين) وبوزارة الخارجية وبالسفارة التركية في بغداد."

وتقول دمشق إن متشددين أجانب سمحت لهم تركيا بدخول الأراضي السورية لعبوا دورا محوريا في المكاسب التي حققها المتشددون في تلك المنطقة.

واكتسح تنظيم الدولة الإسلامية مساحات كبيرة من الأراضي السورية في يونيو حزيران 2014 بالإضافة لسيطرته على حوالي ثلث مساحة العراق.

وفي الفترة الأخيرة زاد إقليم كردستان في شمال العراق مبيعات النفط عبر خط أنابيب من ميناء جيهان التركي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.