بيروت (رويترز) - قال قائد جماعة سورية معارضة يوم السبت إن القصف الحكومي توقف في بعض المناطق لكنه مستمر في مناطق أخرى ووصف الأمر بأنه انتهاك لاتفاق وقف الأعمال القتالية.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف الليل بموجب خطة أمريكية روسية وصفتها الأمم المتحدة بأنها أفضل فرصة للسلام في الصراع المستمر منذ خمس سنوات.
وقال فارس البيوش قائد جماعة فرسان الحق التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر لرويترز إن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق.
وتابع "هناك مناطق توقف القصف فيها ولكن هناك مناطق حصلت فيها خروقات من قبل النظام كمنطقة كفرزيتا في حماة عن طريق استهدافها بالمدفعية وكذلك مورك في الريف الشمالي لحماة. نحن نترقب الوضع وملتزمون بالهدنة من قبل تشكيلات الجيش الحر."
وأضاف "في أي هدنة ممكن أن تحدث بعض الخروقات ولكن إذا كانت هناك جدية من الطرف الآخر فيمكن إيقاف هذه الخروقات والهدنة مدتها أسبوعين وهي تحت الاختبار... إن استمرت هذه الخروقات فقد تؤدي إلى انهيار الاتفاقية."
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)