🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

سقوط قتلى في هجوم صاروخي استهدف حكومة اليمن في عدن ومجمع لقوات خليجية

تم النشر 06/10/2015, 12:29
© Reuters. قناة العربية: تعرض فندق تستخدمه الحكومة اليمنية في عدن لقذائف صاروخية

من محمد مخشف

عدن (رويترز) - قال متحدث حكومي وسكان إن مهاجمين مجهولين أطلقوا صواريخ يوم الثلاثاء على فندق في عدن يقيم به مسؤولون حكوميون يمنيون وعلى قاعدة عسكرية لقوات الدول الخليجية العربية المتحالفة مع حكومة اليمن.

وقال متحدث باسم الحكومة اليمنية لقناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية إن جنديين من الإمارات بين عدد من القتلى سقطوا في هجومي عدن يوم الثلاثاء. وأضاف راجح بادي "الحوثيون قصفوا مقر الحكومة المؤقت في عدن بثلاثة صواريخ وشهيدان من القوات الإماراتية سقطا في القصف."

ويعد هذا الهجوم أكبر هجوم يستهدف الحكومة منذ استعادتها لمدينة عدن من خصومها الحوثيين في يوليو تموز.

وقتل أو جرح في الهجوم عدد غير معروف وتقول الحكومة إنها تستوثق من ذلك.

وأشارت تقارير أولية ومنها تقرير وكالة انباء الامارات إلى أن المقذوفات كانت قذائف صاروخية. لكن صحيفة عدن الغد نقلت عن وزير الشباب والرياضة نايف البكري قوله ان الهجومين نفذهما مفجران انتحاريان.

وأظهرت لقطات مصورة على موقع تويتر يزعم أنها للهجوم ألسنة اللهب تحاصر واجهة مبنى فندق القصر وعمودا من الدخان الأسود.

وقال محمد السعدي وهو سياسي من الجنوب وصل الى الفندق بعد نحو ساعتين من تعرضه للهجوم لرويترز ان النيران استمرت نحو ساعتين وان الجنود عند البوابة قتلوا لكنه لا يعرف عددهم.

وأضاف السعدي أن خالد بحاح نائب الرئيس ورئيس الوزراء وعددا كبيرا من الوزراء كانوا يبيتون في الفندق وأنهم وكل العاملين في الحكومة نقلوا الى مكان سري. ويعتقد أن الرئيس عبد ربه منصور هادي في السعودية.

وقال سكان إن صاروخا اطلق فيما يبدو على بوابة الفندق وإن صاروخا ثانيا سقط في مكان قريب بينما سقط صاروخ ثالث على حي البريقة في المدينة.

وتحرس الفندق قوات من الإمارات التي تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية والذي يسعى لإنهاء سيطرة الحوثيين على اليمن وإعادة هادي لممارسة مهام سلطته من العاصمة صنعاء.

وأدانت الامارات العربية المتحدة الهجوم وألقت مسؤوليته على مقاتلي الحوثي وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي أنور قرقاش في تغريدة على تويتر إن الهجوم على الفندق دليل آخر على أن الحوثيين وصالح مصرون على تدمير اليمن.

وأضاف في تغريدة ثانية "الواقع على الأرض يشير إلى أنهم يخوضون معركة خاسرة وأن دورهم تم اختزاله بالتراجع على الأرض ومحاولة الإضرار عبر الألغام والكمائن والصواريخ."

وقالت صحيفة عدن الغد على موقعها الالكتروني إن بحاح قال بعد الهجوم إنه مصر على البقاء في المدينة. ونقلت عنه الصحيفة قوله "نود أن نطمئن كافة أهالي عدن نحن باقون هنا ولن تخيفنا أي هجمات صاروخية أو خلافه."

وتقيم حكومة هادي في فندق القصر منذ عودتها التدريجية من الرياض خلال الأسابيع الماضية بعد طرد مقاتلي الحوثي في يوليو تموز.

© Reuters. قناة العربية: تعرض فندق تستخدمه الحكومة اليمنية في عدن لقذائف صاروخية

وتطالب حكومة هادي بان يعترف الحوثيون بسلطتها وان ينسحبوا من عدة مدن من بينها العاصمة صنعاء التي سيطروا عليها أواخر عام 2014 واوائل عام 2015.

(شارك في التغطية مصطفى هاشم في القاهرة - إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.