مانيلا (رويترز) - قال الجيش الفلبيني يوم الأحد إنه عثر على جندي فلبيني كان متشددو جماعة أبو سياف خطفوه في الأسبوع الماضي جنوب الفلبين مقطوع الرأس بعد ساعات من مقتل ثلاثة متشددين آخرين من جماعة لها صلة بتنظيم الدولة الإسلامية في اشتباك مع القوات الحكومية.
وقال البريجادير جنرال سيريليتو سوبيجانا قائد قوة المهام المشتركة في سولو إنه تم العثور على رأس السارجنت أني سيراجي من كتيبة المشاة 32 على بعد 50 مترا من جثته في بلدة باتيكول في سولو.
وأضاف أن سيراجي ربما يكون اختطف وقُتل بسبب مشاركته في مبادرات سلام في سولو.
وقال "كان يشارك في جهود سلام. إنه ليس مقاتلا. نحن نستخدمه للحوار مع الأطراف المعنية لأنه من عرق تاوسوج (مثل غالبية متشددي أبو سياف)".
وفي وقت سابق يوم الأحد قال الجيش إن القوات الحكومية قتلت ثلاثة آخرين من متشددي أبو سياف في جزيرة بوهول السياحية حيث كانوا يختبئون بعد محاولة فاشلة لخطف سائحين.
وما يزال الجيش يتعقب اثنين أو ثلاثة من المتشددين ما زالوا فارين في بوهول الواقعة على مسافة بعيدة إلى الشمال من معقلهم في أقصى جنوب البلد ذي الأغلبية المسيحية.
وقال الكولونيل إدجارد أريفالو قائد مكتب الشؤون العامة بالجيش "لدينا تقارير تشير إلى أنهم أصيبوا وبدأت امداداتهم في النفاد."
وكانت مجموعة من عشرة متشددين تسللوا إلى بوهول الشهر الجاري. وأصدرت دول غربية تحذيرات من السفر إلى الجزيرة.
ولقي ستة متشددين مصرعهم في اشتباك وقع في 11 أبريل نيسان كما قتل آخر الأسبوع الماضي.
وقال الجيش الفلبيني إن من بين القتلى قياديا بالجماعة ضالعا في خطف وقتل أجانب من كندا وألمانيا في الشهور الأخيرة.
ويحاول الجيش القضاء على جماعة أبو سياف التي تأسست في الأصل لأهداف انفصالية لكنها تقوم الآن غالبا بعمليات سلب وقرصنة.
وتحتجز الجماعة أكثر من عشرين شخصا رهائن معظمهم بحارة فيتناميون يعتبرون فريسة سهلة للمتشددين المجهزين بقوارب صغيرة وسريعة.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170423T070820+0000