روتردام (رويترز) - يتذكر ديرك كاوت سخرية أصحابه عندما عاد الى فينوورد قبل عامين مراهنا على فوزه بلقب دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم.
لكن المهاجم المخضرم، الذي سيكمل 37 عاما في يوليو تموز، كانت له الضحكة الأخيرة يوم الأحد عندما سجل ثلاثية في انتصار 3-1 على ضيفه هيراكليس الميلو منح فينوورد الفوز بالبطولة في اليوم الأخير من الموسم.
وعلى الرغم من مسيرته البارزة قال كاوت إن هذا اللقب يعني له الكثير.
وأبلغ الصحفيين خلال احتفال فينوورد بأول ألقابه منذ 1999 "كنت أعلم عندما عدت قبل عامين أن بمقدورنا الفوز بالبطولة. الكل سخر مني وقتها".
وتابع كاوت الذي بدأ مسيرته في فينوورد قبل أن ينتقل الى ليفربول في 2006 ولعب ايضا لفناربخشه "لعبت في نهائي دوري الأبطال وفي نهائي كأس العالم وفي أندية كبيرة. لكنها اسعد لحظة في حياتي".
وكان هدفه بعد 40 ثانية يوم الأحد هو 100 في فترتين قضاهما مع النادي وجعل الفريق يكمل المباراة بهدوء وثقة بعد أن فرط قبل أسبوع في فرصة حسم اللقب مبكرا بعد الهزيمة بثلاثية دون رد أمام اكسلسيور روتردام.
وقال كاوت إنه كان عازما على استعادة أمجاد فينوورد بطل أوروبا السابق وأحد أكبر الأندية في هولندا مع أياكس وايندهوفن والذي عانى خلال 18 عاما الماضية لتحقيق أي انجاز.
وقال كاوت "عندما بدأ فينوورد في الصعود في الترتيب احتفل الجميع. عندما تعادلنا 1-1 مع اياكس رقص المشجعون. كلها أشياء ما كان يجب أن تحدث. لا يرضينا سوى الفوز بالالقاب".
ولم يلعب كاوت بشكل منتظم خلال الأشهر الأخيرة على الرغم من تسجيله 31 هدفا خلال الموسمين الماضيين وخاض مباراة يوم الأحد في غياب توني فيلهينا للايقاف.
وعلى الرغم من تقارير تحدثت عن احتمال اعتزاله الان بعد هذا الانجاز أبقى كاوت كل الأبواب مفتوحة.
وأضاف "أمامي تصور واضح عن مستقبلي. أي نتيجة أمس لم تكن لتؤثر على قراري. من المهم أولا وبدافع الاحترام التحدث مع المدرب والنادي أولا قبل قول أي شيء".
(اعداد وتحرير اشرف حامد للنشرة العربية)