باريس (رويترز) - لا تزال كريستيان ديور أحد أكبر دور الأزياء وأكثرها شهرة في العالم تسعى جاهدة للعثور على كبير مصممين جديد بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الرحيل المفاجئ للمصمم راف سيمونز.
ويقول أشخاص مطلعون على الأمر إن أحد أسباب استمرار فراغ المنصب هو الصلاحيات المحدودة التي تمنحها الدار التي تأسست قبل 70 عاما لصاحب المنصب مقارنة بمن يشغل نفس المنصب لدى منافسين آخرين مثل إيف سان لوران وجوتشي وكوتش.
ومن الأسباب أيضا أن عقود معظم المصممين تمنعهم من العمل مع منافسين لفترات قد تصل إلى سنة كاملة.
وقال شخص عمل بدور أزياء كبرى منها جيفنشي وطلب عدم نشر اسمه "غالبا عندما يغادر كبير مصممين يكون ذلك بسبب أنه لم يُمنح السيطرة الكافية."
وقالت مصادر في مجال صناعة الأزياء إنه من المتوقع أن ينال سيمونز حرية أكبر بكثير في كالفن كلاين التي سيبدأ العمل بها بعد عدة أشهر.
ومما يزيد من مشاكل ديور أن نمو مبيعاتها توقف في الأشهر الماضية الأمر الذي يعكس تراجعا في معدلات السياحة في أوروبا علاوة على التراجع في أسواق آسيوية رئيسية.
(إعداد محمد الشريف للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)