من الستير شارب
تورونتو (رويترز) - قالت لجنة تابعة لإدارة الهجرة يوم الجمعة إن رجلا مقيما في كندا يزعم المسؤولون أنه "عضو وجزء رئيسي" من جماعة متشددة باكستانية يجب أن يبقى في الحبس إلى حين عقد جلسة للنظر في ترحليه.
وقال محامون عن وزير الأمن العام الكندي للجنة إن محمد عقيق أنصاري مصمم البرمجيات الباكستاني الذي يحمل إقامة دائمة في كندا أنشأ موقعا إلكترونيا تحت عنوان (أهل السنة والجماعة) التي وصفوها بأنها جماعة متشددة انغمست في أعمال إرهابية.
وقالت لجنة الهجرة واللاجئين الكندية في شرح قرارها تمديد حبس انصاري الذي مضى عليه حتى الآن ستة أسابيع إنه يشكل خطرا على الأمن العام وقد لا يمثل في جلسات أخرى إذا أفرج عنه.
ولم يتحدد موعد لجلسة الترحيل. ومن المقرر إجراء المراجعة التالية لحبسه في 19 من ديسمبر كانون الأول.
كان انصاري اعتقل في أكتوبر تشرين الأول بعد أيام من مقتل اثنين من الكنديين في هجمات أبرزت التوترات بشأن المخاطر الأمنية المحتملة في البلاد.
وكانت الشرطة زعمت أن أنصاري تربطه صلات بالمتشددين في باكستان وأنه يحوز ترسانة من الأسلحة النارية وعبر عن آراء متطرفة لكنه لا يواجه تهما جنائية.
بدأ اهتمام الشرطة بأنصاري في عام 2012 حينما أغارت على منزله في بيتربورو في أونتاريو بسبب أسلحة قيل إنه جمعها. وتقول الشرطة إنها عثرت اثناء تفتيش المنزل على ملفات سمعية مسجلة تحث على الجهاد وخطب لرجل الدين محمد إيلاس غومان زعيم جماعة أهل السنة والجماعة.
(إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)