كوالالمبور (رويترز) - قالت الشرطة الماليزية يوم الثلاثاء إنها احتجزت سبعة أشخاص من بينهم أربعة أجانب للاشتباه في صلتهم بتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد والتخطيط لهجمات في ماليزيا وخارجها.
وسحبت السلطات في ماليزيا جوازات سفر عشرات المواطنين الذين تبين أنهم غادروا البلاد للانضمام للدولة الإسلامية. وقالت الشرطة في العام الحالي إن 18 ماليزيا قتلوا أثناء القتال مع التنظيم في سوريا فيما قتل سبعة آخرون أثناء تنفيذ هجمات انتحارية.
وكان هجوم بقنبلة يدوية على حانة في ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور في يونيو حزيران هو أول هجوم ناجح للتنظيم المتشدد داخل البلاد.
وقالت الشرطة في بيان إن أحدث عمليات الاحتجاز كانت خلال الفترة بين الثالث من نوفمبر تشرين الثاني و16 ديسمبر كانون الأول.
واعتُقل أجنبي للاشتباه في صلته بالدولة الإسلامية ومحاولة الحصول على معلومات بشأن الأمن في مدرسة دولية في كوالالمبور واُعتقل آخر لمساعدته.
وقالت الشرطة إنهما يدرسان في جامعة قريبة من العاصمة.
وأضافت أن أجنبيا ثالثا احتجز في الشرق الأوسط في عام 2010 بسبب الاشتباه في تورطه مع تنظيم القاعدة.
وقالت السلطات الماليزية إن مواطنا أجنبيا آخر يشتبه في صلته بالدولة الإسلامية حاول تهريب أسلحة نارية إلى إندونيسيا وحاول أيضا التسلل إلى ميانمار لتنفيذ هجوم.
ولم يتم إعلان هوية وجنسية الأجانب الذين تم احتجازهم.
وقالت الشرطة في بيان إن ثلاثة ماليزيين احتجزوا للتخطيط لهجمات داخل البلاد أو للاشتباه في صلتهم بالدولة الإسلامية.
وأضافت أن أحدهم احتجز لتلقيه تعليمات من محمد واندي محمد جيدي وهو ماليزي يقاتل مع تنظيم الدولة الإسلامية وتخطيطه لتنفيذ هجمات في أماكن ترفيهية في كوالالمبور ومدينة ملقة.
واحتجزت السلطات الماليزية كثيرين من بينهم مؤيدون لتنظيم الدولة الإسلامية للاشتباه في التخطيط لهجمات في العاصمة قبل احتفالات عيد الاستقلال.
وأعلنت السلطات في ماليزيا حالة التأهب القصوى منذ تنفيذ متشددي الدولة الإسلامية لهجوم في العاصمة الإندونيسية في يناير كانون الثاني الماضي.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161220T161008+0000