💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

مبعوث: المصالحة بين إسرائيل وتركيا تحرز تقدما

تم النشر 10/05/2016, 20:29
© Reuters. مبعوث: جهود إصلاح علاقات إسرائيل بتركيا يجب أن تنتظر تشكيل حكومة تركية جديدة
NG
-
EMAR
-

من أيلا جان ياكلي

اسطنبول (رويترز) - قال أكبر دبلوماسي إسرائيلي في تركيا إن الجهود المستمرة منذ فترة طويلة لإعادة العلاقات الإسرائيلية التركية بالكامل التي توترت بعد غارة إسرائيلية على سفينة تركية عام 2010 يجب أن تنتظر الآن تشكيل حكومة جديدة في أنقرة.

وقال شاي كوهين قنصل إسرائيل العام في تركيا إن هناك قوة تحرك إصلاح العلاقات التي تضررت بشدة بسبب خلاف بشأن غزة عام 2010 وهي قضية الأمن خاصة في ظل سيطرة الدولة الإسلامية وجماعات متشددة أخرى على أجزاء من سوريا التي تحدها كل من تركيا وإسرائيل.

وخفضت تركيا مستوى علاقاتها الدبلوماسية وطردت السفير الإسرائيلي في عام 2011 بعد عام من مداهمة قوات خاصة إسرائيلية السفينة مرمرة -التي كانت ضمن قافلة مساعدات إنسانية تحاول خرق حصار إسرائيل لقطاع غزة- ومقتل عشرة أتراك.

ويمثل كوهين إسرائيل حاليا في تركيا.

ويشير الجانبان منذ أشهر إلى اتفاق وشيك يشمل تعويضات لضحايا السفينة مرمرة وتخفيف الحصار المفروض على غزة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه جرى التوصل لاتفاق في ديسمبر كانون الأول وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مارس آذار إنه يتوقع نتائج إيجابية قريبا مما عزز الآمال في إمكانية التوصل لاتفاق وشيك.

وقال كوهين للصحفيين "عملية المصالحة بين إسرائيل وتركيا حققت قوة دفع متقدمة. نأمل ألا تتأثر عملية المصالحة بالتغير السياسي في تركيا."

وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الأسبوع الماضي إنه سيستقيل في 22 مايو أيار بعد خلاف مع إردوغان. وقد يؤجل تشكيل حكومة جديدة كلا من المبادرات السياسية الداخلية والخارجية.

وقال كوهين للصحفيين في وقت متأخر يوم الاثنين إن الاجتماع القادم بين المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن ينتظر لحين تشكيل الحكومة التركية القادمة في 22 مايو أيار.

وأضاف "أعتقد أنه ستكون هناك جولة أخرى أو جولتين للتوصل لاتفاق... معظم القضايا بين ٍإسرائيل وتركيا أصبحت بالفعل واضحة إلى حد ما."

* سوريا كدافع

تتعاون تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي مع إسرائيل عسكريا منذ التسعينات وهي علاقة تعتبرها الولايات المتحدة حيوية بالنسبة لاستقرار الشرق الأوسط إلا أن حزب العدالة والتنمية ذا الجذور الإسلامية والذي ينتمي إليه إردوغان ينظر إليها بحذر.

وهناك عنصر آخر وهو الغاز الطبيعي. تريد تركيا التي تفتقر للطاقة ضخ الغاز من حقل ليفياثان الساحلي الإسرائيلي -الذي تقدر طاقته بما يصل إلى 500 مليار متر مكعب- للاستخدام المحلي وللتصدير.

وقال كوهين "الجميع يتطلع لمعرفة كيف يمكن أن تصدر إسرائيل الغاز الطبيعي إلى تركيا وإلى الغرب عبر تركيا."

واستبعد كوهين رفع الحظر البحري على غزة المفروض منذ عام 2007 رغم أن إردوغان جعل ذلك مرارا شرطا لإعادة العلاقات.

وستركز المحادثات على كيفية نقل تركيا مواد البناء برا لإعادة إعمار (DU:EMAR) غزة التي تضررت بنيتها التحتية جراء الحصار والتوغل الإسرائيلي. وقال كوهين إن نحو نصف مواد البناء في غزة من تركيا ويمكن أن تزيد تماشيا مع قدرة إسرائيل على مراقبة الشحنات.

وتريد إسرائيل أن تضمن ألا تكون الإمدادات التركية تعاونا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تصنفها هي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنها جماعة إرهابية.

© Reuters. مبعوث: جهود إصلاح علاقات إسرائيل بتركيا يجب أن تنتظر تشكيل حكومة تركية جديدة

وتتهم إسرائيل تركيا باستضافة مركز قيادة لحماس وتريد من أنقرة حظر زعماء الحركة. والتقى إردوغان بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في اسطنبول في ديسمبر كانون الأول.

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.