أديس أبابا (رويترز) - أوقفت مجلة إثيوبية تصدر باللغة الإنجليزية وتنتقد الحكومة إصدار نسختها المطبوعة قائلة إن القيود التي فرضت عندما أعلنت حالة الطوارئ في وقت سابق هذا الشهر تجعل من "المستحيل" الاستمرار.
وأعلنت إثيوبيا حالة الطوارئ يوم التاسع من أكتوبر تشرين الأول بعد موجة احتجاجات بشأن السيطرة على أراض وحقوق سياسية أفضت إلى اشتباكات عنيفة وهجمات على أعمال محلية وأجنبية.
وتمنح حالة الطوارئ التي فرضت لمدة ستة أشهر قوات الأمن مزيدا من السلطات للقيام بعمليات تفتيش واعتقال كما فرضت قيودا على "إعداد وتوزيع المطبوعات التي قد تحرض على الصراعات".
وقالت تسيدالي ليما مؤسسة ورئيسة تحرير مجلة أديس ستاندرد الشهرية لرويترز إن المطابع رفضت نشر المجلة دون إذن من هيئة تأسست للإشراف على تطبيق القواعد الجديدة.
وقالت دون أن توضح طبيعة العدد الشهري "إنه اقتراح رفضناه بشدة لأنه سيعرضنا لإخضاع مقالاتنا للرقابة الطوعية من موقع قيادة عسكري."
وذكرت أنه في أعقاب الإعلان سحب التجار والمتاجر المجلة من أكشاك الصحف.
لكنها أضافت أن المجلة مستمرة في نشر مقالات في موقعها على الانترنت.
وعبرت الولايات المتحدة ومانحون كبار آخرون عن القلق بشأن الإجراءات وقالوا إنها قد تشكل انتهاكا للحقوق الدستورية. وتقول جماعات حقوقية إن الحكومة تفرض قيودا على الإعلام منذ فترة طويلة لكن التحركات الأحدث تزيد الوضع سوءا.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161025T163628+0000