هونج كونج (رويترز) - عاد آلاف من المحتجين المطالبين بالديمقراطية إلى شوارع هونج كونج يوم الأحد في أول مسيرة كبيرة منذ أن هزت الاحتجاجات المركز المالي العالمي أواخر العام الماضي.
وطوق نحو 2000 شرطي ما يقدر بنحو 12 ألف محتج خلال مسيرة في أحياء التسوق والمال في المدينة في مسعى لمنع تكرار ما يطلق عليه حملة (احتلوا وسط هونج كونج) التي شهدت احتجاجات أغلقت طرقا رئيسية لمدة شهرين ونصف الشهر.
وكانت احتجاجات العام الماضي المطالبة بعملية ديمقراطية كاملة لاختيار رئيس السلطة التنفيذية المقبل لهونج كونج أخطر تحد لسلطة الصين منذ المظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي قمعتها بكين في ميدان تيانانمين عام 1989.
وبينما تمسك منظمو الاحتجاجات يوم الأحد بمطالبهم السابقة بالديمقراطية الكاملة في المستعمرة البريطانية السابقة أكدوا أن مسيرات يوم الأحد ستكون سلمية ولن تسعى لاحتلال أي مواقع.
وقالت ديزي تشان التي شاركت في تنظيم الاحتجاج "نريد أن نوضح للحكومة... أننا نريد انتخابات عامة حقيقية."
وهتف المحتجون "نريد ديمقراطية حقيقية."
وبينما لم يصل عدد المحتجين للرقم الذي توقعه المنظمون وهو 50 ألفا إلا أن بعض المشاركين أبدوا رضاهم لأن روح الاحتجاج التي كانت سائدة العام الماضي لم تضع.
ورغم أن مجموعات معارضة للديمقراطية شوهدت على أطراف الاحتجاج إلا أنه لم ترد تقارير بوقوع اشتباكات وأبعدت الشرطة مثيري شغب محتملين.