إسلام أباد (رويترز) - قال مسؤولون أمنيون باكستانيون يوم الاثنين إن فريقا خاصا يُحقق في هجوم دام على قاعدة جوية هندية الشهر الماضي توصل لعدم وجود أي دليل على تورط زعيم المجموعة التي تتهمها الهند بشن الهجوم.
وقال المسؤولون إن الفريق أجرى تحقيقا مع مولانا مسعود أزهر زعيم جماعة جيش محمد وآخرين من مرافقيه ولم يتوصل لدليل يربطه بالهجوم الذي وقع في الثاني من يناير كانون الثاني الماضي على قاعدة باثانكوت الجوية في شمال الهند الذي أودى بحياة سبعة من أفراد الجيش الهندي.
وقال مسؤول أمني على صلة بفريق التحقيق "فتشنا منازلهم ومنتدياتهم ومخابئهم وفحصنا كذلك سجلات اتصالاتهم الهاتفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية ولم نعثر على أي شيء مريب."
وبسبب الهجوم تعثرت جهود لإحياء مباحثات ثنائية بين البلدين النوويين بعدما قام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة غير عادية لنظيره الباكستاني نواز شريف.
واندلعت بين باكستان والهند ثلاثة حروب منذ انفصالهما في 1947 اثنان منها بسبب الصراع في منطقة الهيمالايا المتنازع عليها في إقليم كشمير.
واتهمت الهند باكستان مرارا باستغلال مقاتلين موجودين في كشمير مثل جيش محمد لشن هجمات على الأراضي الهندية.
وقال المسؤولون الأمنيون يوم الاثنين إن أزهر لا يزال محتجزا لكنهم لم يحددوا ما إذا كانت السلطات تدرس إطلاق سراحه.
ولم يعلن جيش محمد مسؤوليته عن الهجوم لكنه احتفى به في بيان بعد وقوعه بأيام قليلة.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)