(رويترز) - زاد حادث التصادم المميت لسيارة تسلا موديل إس كانت في وضع القيادة الآلية الضغوط على مسؤولي صناعة السيارات والجهات التنظيمية لضمان سلامة تكنولوجيا القيادة الآلية.
وسلط أول حادث معروف بولاية فلوريدا في مايو أيار الضوء على التوترات المرتبطة بتحميل المسؤولية في الكبح والتوجيه والقيادة للآلات. وقد يؤجل ذلك خطة الحكومة الأمريكية لإعداد خطوط إرشادية للسيارات ذاتية القيادة كانت مقررة هذا الشهر.
ولا يزال سبب اصطدام السيارة موديل إس قيد التحقيق لدى جهات اتحادية وأخرى في ولاية فلوريدا تبحث في احتمال أن السائق كان مشتت الذهن قبل أن تدخل سيارته تحت عجلات شاحنة في عام 2015.
وقالت إدارة دوريات الطرق السريعة في فلوريدا يوم الجمعة إنها عثرت على مشغل أقراص فيديو رقمية في السيارة التي كانت على الوضع الآلي عندما اصطدمت بشاحنة وقتل قائدها في فلوريدا يوم السابع من مايو أيار.
وقال بول ويكلي المحامي في مدينة تامبا عن سائق شاحنة التي اصطدمت بها السيارة إن سائق تسلا ترك السيارة على وضع القيادة الآلية وأخذ يشاهد فيديو (هاري بوتر).
وقالت السرجنت كيم مونتس في مقابلة عبر الهاتف "عثر على مشغل (دي.في.دي) محمول في السيارة."
وقالت إنه لم يعثر على كاميرا في الحطام.
وأدلى الحادث المميت إلى فتح تحقيق اتحادي في نظام القيادة الآلية بالسيارة وزاد الشكوك بشأن احتمال أن يعيق الحادث الطريق أمام نشر المزيد من أنظمة القيادة الآلية.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية-تحرير أحمد صبحي خليفة)