فيينا (رويترز) - قال مسؤول أمريكي كبير يوم الثلاثاء إن القيود ستظل مفروضة على برنامج الصواريخ الإيراني وعلى تجارتها في الأسلحة التقليدية بموجب اتفاق نووي منتظر.
وأضاف المسؤول الذي اشترط ألا يذكر اسمه أن القوى الست الدولية وإيران لم يحققا بعد التقدم المطلوب لإبرام اتفاق تخفض إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات اقتصادية.
وقال المسؤول "ستظل القيود مستمرة على الأسلحة (في حالة التوصل لاتفاق) وكذلك القيود المتعلقة بالصواريخ.
"سيكون هذا في اطار قرار لمجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة)."
وسيتضمن أي اتفاق تتوصل إليه إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين مشروع قرار لمجلس الأمن ينص على رفع جميع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على إيران لكنه سيعيد فرض بعض الإجراءات المحددة. وسيقدم مشروع القرار بعد ذلك إلى أعضاء مجلس الأمن وعددهم 15 لاقراره رسميا.
ومددت إيران والقوى الست اتفاقا نوويا أوليا حتى يوم الجمعة القادم لاعطاء المفاوضين المزيد من الوقت للعمل على حل العديد من نقاط الخلاف بغية التوصل إلى اتفاق طويل الأمد.