🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مشرعون أمريكيون يشيدون بضرب أهداف للدولة الاسلامية في العراق

تم النشر 09/08/2014, 01:18
مشرعون أمريكيون يشيدون بضرب أهداف للدولة الاسلامية في العراق

من ميسي ريان وروبرتا رامبتون

واشنطن (رويترز) - رحب مشرعون في واشنطن بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما مهاجمة مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يواصلون تقدمهم في شمال العراق لكن البعض تساءل عما إذا كان لدى إدارته استراتيجية طويلة الأجل لمنع تفكك العراق.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن طائرتين إف/ايه-18 اسقطتا يوم الجمعة قنابل موجهة بالليزر على قطعة مدفعية متنقلة تابعة لجماعة الدولة الاسلامية قرب مدينة اربيل.

وللولايات المتحدة قنصلية هناك ومنذ تفجر أحدث أزمة أمنية في يونيو حزيران يوجد مركز مشترك للعمليات العسكرية في أربيل.

وأيد أعضاء من الكونجرس الضربات الجوية لكن الجمهوريين طالبوا الرئيس بوضع استراتيجية طويلة الأجل. بل أوضح أقرب حلفاء أوباما الديمقراطيين أنهم يريدون منه العمل مع المشرعين وعدم تجاوزهم.

وقال الجمهوري جون بينر رئيس مجلس النواب إنه "مستاء" لعدم وجود تخطيط بعيد المدى.

وقال في بيان "الرئيس في حاجة إلى استراتيجية طويلة الأجل -استراتيجية تعرف النجاح بأنه إتمام لمهمتنا وليس الوفاء بالوعود السياسية- ويحتاج لحشد تأييد الجمهور وتأييد الكونجرس لتعزيزها."

وهناك غموض بشأن استراتيجية أوباما عبر عنه بعض المسؤولين الأمريكيين في أحاديثهم الخاصة. وقال إن الهدف ليس شن حملة متواصلة ضد مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يهددون الحكومة العراقية والمواقع الكردية.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أجاز يوم الخميس توجيه ضربات جوية أمريكية محدودة على العراق لحماية المسيحيين والحيلولة دون وقوع "إبادة جماعية" ضد عشرات الآلاف من طائفة اليزيدية ممن يحتمون بقمة جبل خوفا من مقاتلي الدولة الاسلامية.

وأعلن البيت الأبيض يوم الجمعة أن الولايات المتحدة لن تستخدم قوات برية. لكن في مؤشر على الضغوط التي تمارسها واشنطن على الساسة العراقيين قال البيت الأبيض إن التفويض الذي أعلنه أوباما بشأن القيام بعمل عسكري محدود في العراق قد يشمل في نهاية المطاف مزيدا من الدعم العسكري لقوات الأمن العراقية لردع مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية بمجرد تشكيل حكومة جديدة في بغداد "لا تقصي أحدا".

وقال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الابيض إن الدعم الأمريكي الأولي سيتمثل في القيام بضربات عسكرية لحماية العسكريين الامريكيين العاملين في العراق ومعالجة الوضع الانساني الطاريء في جبل سنجار.

لكنه أضاف ان لدى واشنطن ايضا هدفا ثالثا "يتعلق باعتقادنا والتزامنا بتعزيز قوات أمن عراقية وقوات امن كردية متكاملة ليوحدا البلاد من اجل درء الخطر" الذي يمثله مقاتلو الدولة الاسلامية.

وأكد ان أي دعم امريكي لن "يطول" ولن يتضمن الدفع بقوات أمريكية الى البلاد.

وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون في بيان إن توقيت الضربة الجوية كان الساعة 6:45 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة أو 1:45 ظهرا بتوقيت أربيل (1045 بتوقيت جرينتش).

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أجاز يوم الخميس توجيه ضربات جوية أمريكية محدودة على العراق لحماية المسيحيين والحيلولة دون وقوع "إبادة جماعية" ضد عشرات الآلاف من طائفة اليزيدية ممن يحتمون بقمة جبل خوفا من مقاتلي الدولة الاسلامية.

وبدأت الولايات المتحدة أيضا اسقاط معونات إغاثة للاجئين.

واكتسح مقاتلون سنة من الدولة الاسلامية -يسعون لإقامة خلافة إسلامية والقضاء على "الكفرة"- شمال العراق في يونيو حزيران الماضي.

© Reuters. مشرعون أمريكيون يشيدون بضرب أهداف للدولة الاسلامية في العراق

وانسحبت القوات الأمريكية من العراق عام 2011 بعد الإطاحة بصدام حسين قبل ذلك بثماني سنوات وأعلن أوباما تمسكه بعدم ارسال قوات برية الى العراق.

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.