أنقرة (رويترز) - قالت مصادر عسكرية إن 55 مقاتلا تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في قصف تركي بشمال سوريا يوم السبت وذلك ردا على هجمات صاروخية على مدينة حدودية تركية على مدى أسابيع.
وأضافت المصادر يوم الأحد أن نيران المدفعية أصابت ناحيتي صوران وتل الهيش إلى الشمال من حلب وكذلك ناحيتين أخريين إحداهما براغيدة وأن القصف دمر ثلاث مركبات وأعطب ثلاث منصات صاروخية.
وتعرضت بلدة كلس الحدودية التركية الواقعة على الجانب التركي من الحدود قبالة الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة الدولة الاسلامية لقصف صاروخي منتظم في الأسابيع الأخيرة.
وفي العادة ترد القوات التركية على الهجمات بقصف مدفعي على شمال سوريا لكن مسؤولين قالوا إن من الصعب إصابة الأهداف المتحركة للتنظيم بمدافع الهاوتزر. وقال المسؤولون الأترك إنهم بحاجة لمساعدة الحلفاء الغربيين في الدفاع عن الحدود.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في خطاب "لم يتعرض أي طرف ممن يزعمون أنهم يقاتلون ضد داعش (الدولة الإسلامية) في سوريا لمثل خسائرنا ولم يدفع أحد ثمنا كالذي دفعناه."
وأضاف "تركونا وحدنا في الصراع ضد هذا التنظيم الذي يلحق بنا الأذي بتفجيرات انتحارية وهجمات على كلس."
وتبعد كلس 60 كيلومترا إلى الشمال من حلب كبرى مدن سوريا وفيها نحو 110 آلاف لاجئ سوري.
ويقول مسؤولون أتراك إن مقاتلي الدولة الإسلامية يقتربون من الحدود التركية مع سوريا بدراجات نارية ثم يشنون غارات صاروخية ثم يلوذوا بالفرار.
ويوم السبت قتل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 48 من مقاتلي التنظيم وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)