🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مصر تدافع عن وحدة أراضي سوريا بعد غارات تركية على الدولة الإسلامية

تم النشر 29/07/2015, 14:57
© Reuters. مصر تدافع عن وحدة أراضي سوريا بعد غارات تركية على الدولة الإسلامية

القاهرة (رويترز) - قالت مصر إنه ينبغي الحفاظ على سلامة أراضي سوريا في إشارة على ما يبدو لمعارضتها للتدخل التركي ضد مقاتلين في العراق وسوريا.

لكن وزارة الخارجية المصرية ذكرت في بيان يوم الثلاثاء أن القاهرة تدعم محاربة ما وصفتها بأنها التنظيمات الإرهابية في سوريا "مع ضرورة أن يتم ذلك في إطار المحافظة على وحدة أراضي الدولة السورية وسلامتها الإقليمية وبما يتوافق مع أسس وقرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن."

وبدأت تركيا الأسبوع الماضي في قصف أهداف في سوريا لها علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية وسمحت لتحالف تقوده الولايات المتحدة باستخدام قواعدها الجوية لتنتهي بذلك سياسة تركية تفادت التدخل في الصراع السوري.

وقصفت أنقرة أيضا مقاتلي حزب العمال الكردستاني في العراق خلال الأيام القليلة الماضية ردا على هجمات على قواتها الأمنية.

وأعلنت واشنطن وأنقرة عن خطط لطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من قطاع من الأراضي على حدود تركيا مما قد يوفر ملاذا آمنا للمدنيين.

ولم يقدم البيان المصري تفاصيل أخرى ولم يذكر تركيا بالاسم.

وقال المحلل السياسي حسن أبو طالب من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية "مصر تدين وترفض التحرك التركي المنفرد."

وأكد من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يحارب التشدد الإسلامي في شبه جزيرة سيناء على الحاجة للحفاظ على وحدة سوريا.

وتدعم دول شتى من بينها الولايات المتحدة مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. لكن الصراع أدى إلى انتشار الجماعات الجهادية التي تعارض الأسد والغرب معا كما أسفر عن تفكك البلاد.

وبعد مضي أربع سنوات على الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 220 ألف شخص لم يعد الأسد يستطيع الدفاع عن كل أنحاء البلاد أو يأمل في استعادة أراض فقد السيطرة عليها وتتراجع قواته وتتحصن بمعاقلها الأساسية في العاصمة دمشق وعلى طول الشريط الساحلي بشمال غرب سوريا.

وفي الوقت نفسه ترسم جماعات المعارضة الأساسية -وهي تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق وتحالف إسلامي منافس في الشمال الغربي ومقاتلين قوميين في الجنوب والأكراد في الشمال- ملامح مناطق السيطرة الخاضعة لها.

ويشعر السيسي أيضا بالقلق بشأن الإسلاميين المتشددين في ليبيا التي سقطت فريسة للفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

© Reuters. مصر تدافع عن وحدة أراضي سوريا بعد غارات تركية على الدولة الإسلامية

وتدخلت مصر في ليبيا في فبراير شباط عندما قصفت أهدافا للدولة الإسلامية هناك بعد أن ذبح التنظيم المتشدد 21 مسيحيا مصريا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.