كينشاسا (رويترز) - قال حاكم إقليمي إن 11 شخصا على الأقل قتلوا وهرب 930 سجينا يوم الأحد عندما اقتحم مهاجمون مجهولون سجنا في بلدة بيني في شمال شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وهذا هو رابع هجوم على الأقل من نوعه في الكونجو على مدى الشهر الأخير ويبرز مدى تنامي الاضطرابات منذ أن رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحي عن السلطة في نهاية ولايته في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وقال جوليان بالوكو حاكم نورث كيفو في بيان إن المهاجمين استخدموا أسلحة ثقيلة وقتلوا ثمانية من الحراس .
وأضاف بالوكو "الجيش والشرطة فقط اللذان لهما الحق في الانتشار للسيطرة على العدو الذي بدأ في الفرار الساعة 3:30 مساء (1330 بتوقيت جرينتش)".
وقال إن نحو 30 سجينا ما زالوا داخل المنشأة وتم فرض حظر التجول في بيني والمناطق المحيطة بها.
وقال تيدي كاتاليكو وهو ناشط محلي إنه لم يتضح بعد من الذي نفذ الهجوم لأن الكثير من ميليشيات الدفاع الذاتي المعروفة باسم جماعات ماي ماي تنشط حول بيني.
وفر نحو 4000 سجين من السجن الرئيسي في العاصمة كينشاسا الشهر الماضي بعد هجوم أنحت فيه السلطات باللائمة على طائفة انفصالية. وقالت الشرطة إن ثلاثة آخرين على الأقل فروا من سجن آخر في كينشاسا يوم السبت.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170611T174312+0000