لندن (رويترز) - ركزت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا على ما وصفته بقيمة فعل الأعمال الصغيرة بحب كبير وذلك في رسالتها السنوية بمناسبة عيد الميلاد يوم الأحد مشيرة إلى أمثلة ملهمة "لأشخاص عاديين يقومون بأعمال غير عادية".
واحتفلت الملكة بعيد ميلادها التسعين في عام 2016 كما شهدت سلسلة من الأحداث الخاصة خلال العام سواء في بريطانيا أو دول الكومنولث. كما أصبحت أكثر ملوك العالم جلوسا على العرش بعد وفاة ملك تايلاند بوميبون ادولياديج في أكتوبر تشرين الأول.
وقالت الملكة "من المفهوم أننا في بعض الأحيان نتصور أن مشاكل العالم أكبر من أن نفعل شيئا لحلها."
وأضافت "بمفردنا لا يمكننا إنهاء الحروب أو القضاء على الظلم لكن الأثر الجمعي للآلاف من أعمال الخير الصغيرة قد يكون أكبر من تصورنا."
وأشارت الملكة وهي رئيسة كنيسة انجلترا إلى حياة السيد المسيح قائلة إنه رغم بداياته المتواضعة وما تعرض له من إهانات في حياته فإن مليارات البشر يعتمدون الآن على تعاليمه ويستلهمون أعماله.
وحيت الملكة الرياضيين البريطانيين الذين شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل وطاقم قاعدة الإسعاف الجوي في كمبردج التي يعمل بها حفيدها الأمير وليام كقائد طائرة هليكوبتر.
وكانت الملكة اليزابيث تبلغ من العمر 25 عاما عندما تولت العرش عام 1952 بعد أن علمت بوفاة والدها الملك جورج السادس أثناء وجودها في كينيا. وبعد ستة عقود عرضت المراحل الأولى من حياتها في مسلسل تلفزيوني هذا العام بعنوان (ذا كراون).
ويرجع تقليد توجيه رسالة ملكية في عيد الميلاد إلى عهد الملك جورج الخامس في عام 1932 وعادة ما تكون مسجلة مسبقا في مقر إقامة الملك بقصر بكنجهام في لندن.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)