🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

منظمة تطالب باستخدام الاتفاق الايراني كقوة دفع لمنع انتشار السلاح النووي

تم النشر 17/08/2015, 21:52
© Reuters. منظمة تطالب باستخدام الاتفاق الايراني كقوة دفع لمنع انتشار السلاح النووي

من شادية نصر الله

فيينا (رويترز) - حث رئيس منظمة تحاول أن تنال التصديق على حظر عالمي للتجارب النووية زعماء العالم يوم الاثنين على استخدام قوة الدفع الناجمة عن الاتفاق النووي مع إيران للحيلولة دون أن تصبح الأسلحة النووية متاحة للجميع.

وصدقت أكثر من 160 دولة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية منذ انجازها عام 1996. ولكن منذ ذلك الحين أجرت الهند وباكستان وكوريا الشمالية تجارب نووية وهي من بين ثماني دول منهاالولايات المتحدة والصين تعرقل دخول المعاهدة حيز التنفيذ.

وقال لاسينا زيربو إن الجهود الدبلوماسية التي شاركت فيها الدول التي لها حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي على مدى عامين تقريبا أفضت إلى الاتفاق على وضع قيود على البرنامج النووي الإيراني.

أضاف أن هذا يسلط الضوء على الانجازات التي يمكن تحققها في حالة بذل الجهد الكافي.

وقال زيربو الذي تعقد منظمته مؤتمرا الشهر القادم بهدف التشجيع على التصديق على حظر التجارب النووية "اعتقد أنه آن الأوان لاستخدام نموذج نقاش مماثل لما حدث في الاتفاق الايراني للتفكر مليا في مستقبل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية-اذا كان لها أي مستقبل."

وفي مقابلة اجرتها معه رويترز أشار العالم المتمرس وهو من بوركينا فاسو إلى تنامي مشاعر الاحباط لدى الكثير من الدول غير النووية منذ فشل المؤتمر الذي عقد في مايو ايار في التوصل الى وثيقة مشتركة بشأن تعزيز الامتثال لمعاهدة حظر الانتشار النووي التاريخية المبرمة عام 1970.

وأضاف "...إذا لم نساعد معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.. فاننا قد نعود إلى منظومة تفتقر لوجود إطار للحد من التسليح وعدم الانتشار النووي ونزع السلاح. وهذا أمر محفوف بالمخاطر."

ويقول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يريد الضغط من أجل التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لكنه لم يتمكن من حشد التأييد الكافي بين المشرعين الأمريكيين. وكان أوباما وعد قبل وصوله إلى السلطة بالعمل على تخليص العالم من الأسلحة النووية.

في الوقت نفسه لم تتوصل الولايات المتحدة وروسيا اللتان تمتلكان سويا اكثر من 90 في المئة من ترسانة العالم النووية إلى خطة بعد لتحل محل معاهدة نزع الأسلحة المبرمة بينهما في عام 2009 والتي ينتهي العمل بها خلال ثلاثة أعوام.

وكان شبكة التتبع العالمية التابعة لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية أول من رصد أحدث تجربة نووية لكوريا الشمالية عام 2013 . وسيتيح التصديق على المعاهدة لمفتشي المنظمة لدخول الدول لاجراء عمليات التحقق.

ولم تصدق إيران أيضا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وكذلك إسرائيل التي يفترض انها تملك ترسانة نووية لم يتم الاعلان عنها وأيضا مصر التي يتهمها دبلوماسيون غربيون بإفساد مؤتمر معاهدة حظر الانتشار النووي بمحاولاتها تسليط الضوء على إسرائيل.

ولكن هناك عقبات اخرى أمام مؤتمر معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

فبعض الدول تضغط لسد ما تقول انها ثغرة قائلين إن المعاهدة من خلال السماح ببعض التفجيرات غير النووية تتيح للدول تحسين تكنولوجيا الأسلحة الذرية الخاصة بها.

© Reuters. منظمة تطالب باستخدام الاتفاق الايراني كقوة دفع لمنع انتشار السلاح النووي

وتقول الدول الخمس المعلنة رسميا بانها دول نووية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا انها تحتاج إلى إجراء تجارب لا تستخدم فيها مواد انشطارية وذلك للحفاظ على ضمان سلامة ترسانتها الذرية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.