موناكو (رويترز) - واصل موناكو رحلة الصعود لترك بصمة بين أكبر الأندية في أوروبا بعدما تغلب على ضيفه مانشستر سيتي 3-1 ليبلغ دور الثمانية في دوري الأبطال لكرة القدم بفضل قاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض يوم الأربعاء.
واحتاج موناكو إلى قلب تأخره بفارق هدفين في مباراة الذهاب وهز كيليان مبابي وفابينيو وتيموي باكايوكو الشباك في واحدة من الليالي التي لن تنسي في تاريخ النادي الفرنسي والتي جاءت مرة ثانية على حساب منافس من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان سيتي فاز ذهابا في مانشستر 5-3 لكن موناكو سيطر تماما على مجريات اللعب في الشوط الأول لكنه حاول الانتفاض في الشوط الثاني وقلص ليروي ساني الفارق مستغلا تراجع أداء موناكو.
وسجل باكايوكو هدفا بضربة رأس في الدقيقة 77 ليضمن احتفال موناكو بالصعود بعد انتهاء المواجهتين بالتعادل 6-6.
وقال باكايوكو الذي ضمن هدفه أن يكون موناكو هو النادي الفرنسي الوحيد الباقي في البطولة الحالية بعد خروج باريس سان جيرمان أمام برشلونة "نستحق ذلك. نشعر بفخر كبير."
وهي المرة الأولى التي يودع فيها بيب جوارديولا مدرب سيتي البطولة من دور الستة عشر.
وأصبح سيتي أول فريق يودع دوري الأبطال بعد تسجيل خمسة أهداف في مباراة الذهاب.
وفشل الفريق الانجليزي، الذي أصبح أحد الأندية الاوروبية الأكثر إنفاقا بشكل معتاد، في عبور دور الستة عشر أربع مرات في اخر خمس سنوات.
وقال جوارديولا "حصلنا على فرص في الشوط الثاني لكننا لم نستغلها ولهذا السبب ودعنا البطولة. الركلات الثابتة مهمة في مثل هذه المباريات.
"برشلونة وريال مدريد سجلا منها في الأسبوع الماضي لكننا لم ننجح في ذلك."
وبدأ فريق المدرب ليوناردو جارديم الذي غاب عنه المهاجم رادامل فالكاو بسبب الإصابة المواجهة بشكل رائع وضغط بشدة على المنافس وأجبرت سرعة مبابي سيتي على التمركز في الدفاع.
لكن اللاعب الواعد البالغ من العمر 18 عاما نجح في تحويل تمريرة منخفضة من جهة اليسار في الشباك من مسافة قريبة ليضع أصحاب الضيافة في المقدمة بعد ثماني دقائق.
ولم يظهر سيتي الا نادرا في نصف ملعب موناكو وفي الدقيقة 29 سدد فابينيو في الشباك مستفيدا من تمريرة بنيامين ميندي العرضية المتقنة.
وحاول سيتي اللعب على الهجمات المرتدة لكن أصحاب الضيافة تمكنوا من إيقاف خطورة ساني ورحيم سترلينج.
وبدا سيتي الذي غاب عن مستواه في الشوط الأول أكثر خطورة في بداية الشوط الثاني.
وأنقذ دانييل سوباسيتش حارس موناكو الكرة بشكل رائع من محاولة لسيرجيو أجويرو في موقف انفراد.
وفي الدقيقة 71 أنقذ سوباسيتش محاولة من سترلينج لتصل الى ساني الذي سددها في سقف المرمى ليقلص الزوار الفارق.
لكن موناكو رد بعدها بست دقائق عندما سجل باكايوكو هدفا بالرأس من ركلة حرة لعبها توماس ليمار.
(اعداد شادي أمير للنشرة العربية)