جوهانسبرج (رويترز) - قال سيريل رامافوسا نائب رئيس جنوب أفريقيا إن على القادة الاستماع للمحتجين الذين نزلوا للشوارع وطالبوا الرئيس جاكوب زوما بالاستقالة أو طالبوا بالإطاحة به بعد أن تسبب تغيير وزاري شمل وزير المالية في خفض التصنيف الائتماني للبلاد.
ومن المقرر أن يتنحى زوما عن زعامة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في ديسمبر كانون الأول لكن ولايته الثانية كرئيس لن تنتهي إلا بعد إجراء انتخابات عامة في 2019. وأبرز مرشحان لخلافة زوما هما نكوسازانا دلاميني زوما زوجته السابقة ورامافوسا.
ويعتقد أن زوما يساند ترشيح زوجته السابقة فيما يحظى رامافوسا، وهو رجل أعمال ثري وعضو سابق في نقابات عمالية، بدعم أنصار الحزب الحاكم من العمال.
وقال رامافوسا لشبكة (إي.إن.سي.إيه) الإخبارية يوم الأحد لدى حضوره قداسا لعيد القيامة في إقليم ليمبوبو شمال البلاد "الناس في بلادنا ينزلون للشوارع. إنهم يعبرون عن مخاوفهم وأعتقد أن ما يجب أن نفعله كقادة هو أن نستمع لبعض تلك المخاوف."
وتصريحات رامافوسا تناقض موقف زوما الذي اتهم المحتجين بأن لديهم دوافع عرقية. واتسمت المظاهرات بالتنوع العرقي واجتذبت عشرات الآلاف في بريتوريا يوم الأربعاء وفي عموم البلاد في السابع من أبريل نيسان.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)