من كيران جويلبرت
لندن (مؤسسة تومسون رويترز) - تعرض برنامج الامم المتحدة الإنمائي المسؤول عن ادارة مليارات الدولارات الخاصة بمساعدات الشرطة الافغانية لانتقادات بسبب سوء الادارة بما في ذلك عدم ايضاح مصير 200 مليون دولار خصمت من أموال صندوق أنشئ لتحسين القانون والنظام.
وحذر المفتش العام المختص بشؤون إعادة إعمار أفغانستان جون سوبكو من القلق المتنامي بشأن الاحتيال ونقص الاشراف في الصندوق الإنمائي لادارة النظام والقانون في أفغانستان الذي يديره برنامج الامم المتحدة الانمائي لدفع رواتب ومعاشات تقاعد الشرطة الافغانية.
وتقوم الولايات المتحدة ببناء قوات أمن أفغانية قبل سحب قواتها القتالية بحلول نهاية هذا العام. ودفع الصندوق الإنمائي لادارة النظام والقانون في أفغانستان 1.62 مليار دولار منذ أول يناير 2011 .
وأنفق المانحون الدوليون مليارات الدولارات على اعادة الاعمار في أفغانستان التي تصنف على انها من أكثر الدول فسادا في العالم ويشعر مانحون كبار بالقلق بشأن عدم احراز تقدم في مكافحة الكسب غير المشروع.
وفي سلسلة من الرسائل قال سوبكو إن الاموال استخدمت في تضخيم رواتب الشرطة ودفع أموال "لموظفين اشباح" وكتب عن "خصومات مثيرة للتساؤل" ربما أخذتها وزارة الداخلية الافغانية من رواتب الشرطة.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير)