تونس، 14 يوليو/تموز (إفي): يواصل وزراء خارجية دول جوار ليبيا اجتماعاتهم لليوم الثاني على التوالي اليوم في تونس لبحث سبل إيجاد وسائل من شأنها مساعدة البلد العربي على الخروج من حالة الفوضى التي يعيشها في الوقت الراهن.
ووفقا لوكالة الأنباء التونسية فإن الاجتماعات التي عقدت خلال الليلة الماضية وستتواصل اليوم في مدينة الحمامات السياحية، تأتي في ظل غياب وزيري خارجية ليبيا محمد عبد العزيز ومصر سامح شكري.
وكان عبد العزيز قد ألغى رحلته إلى تونس أمس جراء غلق مطار طرابلس لأسباب أمنية، في حين اكتفى شكري بإرسال ممثل عنه لحضور هذه الاجتماعات.
ويحضر الاجتماعات، التي يترأسها وزير خارجية تونس المنجي حمدي، وزراء خارجية السودان والجزائر وتشاد والنيجر وسفير ليبيا في تونس محمد المالول، بجانب وممثلين عن الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي.
ويبحث الحضور في هذه الاجتماعات التي تعقد للمرة الثالثة على المستوى الوزاري، سبل إيجاد تدابير من شأنها تعزيز الجهود الليبية لإطلاق "حوار وطني" والبدء في تطبيق "العدالة الانتقالية" وتعزيز مؤسسات الدولة وتحسين "ظروف المرحلة الانتقالية".
يشار إلى أن السلطات الانتقالية في ليبيا فشلت في محاولة نزع سلاح الجماعات المسلحة وتفكيك الميليشيات التي تعمل على زعزعة الاستقرار في البلد العربي. (إفي)