برلين (رويترز) - قال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره يوم الاثنين إنه لا يمكن غض الطرف عن حقيقة أن أشخاصا ينحدرون من أصول أجنبية كانوا وراء أعمال العنف في كولونيا ليلة رأس السنة لكن ينبغي ألا يقود هذا إلى التشكك بشكل عام في كل اللاجئين والمهاجرين.
ووصف دي مايتسيره العنف بانه "غير مقبول على الاطلاق" وقال إنه من الضروري الموافقة على تشريع جديد أكثر صرامة لمعاقبة الجناة مضيفا أن ألمانيا لا يمكنها تحمل مناقشات طويلة ومثيرة للخلاف بشأن تعديلات لهذا التشريع.
وكان وزير الداخلية في ولاية نورد راين فستفاليا الألمانية قال يوم الاثنين إن أشخاصا من أصول أجنبية هم المسؤولون عن كل أعمال العنف تقريبا التي حدثت ليلة رأس السنة في مدينة كولونيا مضيفا أن هذا يشمل مهاجرين وصلوا ألمانيا على مدى العام المنصرم.
وقال الوزير رالف ياجر للجنة خاصة تشكلت للتحقيق في أمر أعمال العنف في كولونيا "استنادا لإفادات الشهود وتقرير شرطة كولونيا وأوصاف الشرطة الاتحادية فيبدو أن مهاجرين هم المسؤولون وحدهم تقريبا عن الأعمال الإجرامية."
وأضاف "كل المؤشرات تشير إلى أشخاص من شمال أفريقيا ومن العالم العربي.. وبناء على ما نعرفه الآن من التحقيق فإن طالبي لجوء وصلوا على مدى العام المنصرم من بين المشتبه بهم."