باريس (رويترز) - رفض وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف يوم الأحد ما أكدته مسؤولة أمنية كبيرة في نيس بأن موظفين في مكتبه حاولوا تغيير تقرير بشأن انتشار القوات ليلة هجوم نيس الذي سقط فيه 84 قتيلا.
وقال الوزير إنه سيرفع دعوى تشهير ضد رئيسة شبكة المراقبة عبر الكاميرات في نيس بعد أن قالت في مقابلة صحفية إن أحد موظفي مكتبه سعي لإحداث تغييرات على تقريرها.
كانت ساندرا بيرتان قالت لصحيفة جورنال دو ديمونش إن شخصا من مكتب كازنوف طلب منها بعد يوم من الهجوم أن تقول إن ضباط قوة الشرطة الوطنية كانوا موجودين بمواقع محددة وقع فيها الهجوم.
وقالت "تعاملت مع شخص أراد تقريرا يحدد مواقع وجود الشرطة المحلية وحواجز الطرق والإقرار بوضوح بأن (ضباط) الشرطة الوطنية شوهدوا في نقطتين (أمنيتين)."
وقالت "ربما كان ضباط الشرطة الوطنية هناك لكنهم لم يظهروا في الفيديوهات" مضيفة أن مسؤول الوزارة أزعجها لنحو ساعة كاملة بشأن هذا الموضوع.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160724T215927+0000