القدس (رويترز) - قال مسؤولون يوم الثلاثاء إن واحدا من أربعة إسرائيليين أصيبوا بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة يوم الإثنين على يد مسلح يشتبه أنه فلسطيني توفي متأثرا بجروحه في المستشفى.
ووقع الهجوم ليلا على طريق خارج مستوطنة يهودية ولم تعلن أي جماعة فلسطينية مسؤوليتها عنه. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم يبدو جزءا من موجة من أعمال العنف ينفذها فلسطينيون مسلحون من تلقاء أنفسهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القتيل مستوطن عمره 26 عاما. وكانت إصابات الإسرائيليين الثلاثة الآخرين أقل خطورة.
وفي حادث منفصل يوم الثلاثاء قال متحدث باسم الشرطة إن حراسا إسرائيليين فتحوا النار على رجل عند نقطة تفتيش بالضفة الغربية فأصابوه بعدما هرول ناحيتهم وهو يصيح "الله أكبر" وتجاهل أعيرة نارية تحذيرية.
ولم تعرف هوية الرجل على الفور. وقال شهود إن الشرطة فتشته وعثرت معه على بطاقة هوية إسرائيلية فيما يشير إلى أنه ربما ينتمي إلى عرب إسرائيل الذين يشكلون 20 بالمئة من سكان إسرائيل أو أنه فلسطيني من القدس الشرقية التي ضمتها إليها إسرائيل.
وذكرت شاهدة رواية مخالفة لرواية الشرطة للحادث حيث قالت لرويترز إنه تم إطلاق النار على الرجل دون استفزاز.
وقالت "كان يعبر نقطة التفتيش ويرفع يديه بشكل طبيعي جدا.. صرخوا (الإسرائيليون) فيه ويبدو أنه لم يسمعهم وأطلقوا النار عليه فورا."
ويتزايد العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة بعد أكثر من عام على انهيار محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.
وقال يورام كوهين مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت للبرلمان يوم الثلاثاء إنه منذ العام 2012 ارتفع عدد الهجمات التي يشنها فلسطينيون بمبادرة شخصية منهم بنسبة 50 بالمئة سنويا.