اسطنبول (رويترز) - ذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء يوم الخميس أن الشرطة التركية داهمت خلايا يشتبه أنها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في اسطنبول وفي مدينة أزمير المطلة على بحر إيجة وذلك بعد يومين من مقتل 42 شخصا في ثلاثة تفجيرات انتحارية بمطار اسطنبول.
وتعتقد السلطات التركية ومسؤولون أمريكيون أن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن الهجوم على ثالث أكثر مطارات أوروبا ازدحاما وهو الهجوم الأكثر دموية في سلسلة تفجيرات انتحارية في تركيا هذا العام.
وذكرت الوكالة دون أن تنسب تقريرها لمصادر أن فرق شرطة مكافحة الإرهاب يقودها ضباط القوات الخاصة نفذت مداهمات في عدد من أحياء اسطنبول.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت المداهمات على صلة مباشرة بالهجوم على مطار أتاتورك.
وقالت الوكالة إنه تم احتجاز تسعة -يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا- خلال مداهمات في أربعة أحياء بأزمير. وقالت الأناضول إن السلطات وجهت إليهم تهم تمويل التنظيم المتشدد وتقديم الدعم اللوجيستي وتجنيد مقاتلين لصالحه.
وفتح ثلاثة مهاجمين النار أمام المطار يوم الثلاثاء قبل أن يفجر اثنان منهم نفسيهما. وفجر الثالث عبوات ناسفة كان يحملها بمدخل المطار. وأصيب في الهجوم 239 شخصا.
وتشارك تركيا في تحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ويعيش فيها نحو ثلاثة ملايين مهاجر من سوريا التي تعاني حربا أهلية منذ خمسة أعوام.
وكان التنظيم المتشدد أعلن مسؤوليته عن تنفيذ هجمات مماثلة في باستخدام قنابل وأسلحة نارية في بلجيكا وفرنسا خلال العام المنصرم.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160630T082254+0000