🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

خطة تقشف ثانية توفر 11 مليار دولار لإنقاذ فرنسا

تم النشر 07/11/2011, 18:26
محدث 07/11/2011, 18:27
تواجه فرنسا جموداً فى معدل النمو الإقتصادى بالإضافة الى ارتفاع فى عجز الموازنة وعدم التوصل الى حل لأزمة الديون السيادية الأوروبية، ومن هنا توجد اجراءات لفرض عملية تقشف ثانية لإنقاذ فرنسا.
كانت خطة التقشف الأولى عندما سعت  وزيرة الموازنة فاليري بيكريس إلى تقليص العجز من 5.7% في 2011 إلى 4.5% في العام المقبل، قبل أن يبلغ 3% في 2013 وهو السقف الذي تحدده قوانين الاتحاد الأوروبي. كما تسعى الحكومة الفرنسية للسيطرة على المديونية العامة التي بلغت 2.22 تريليون دولار في آخر مارس/آذار الماضي.
وصرح رئيس الوزراء الفرنسى فرانسوا فيون التساهل في السماح بزيادة حجم الدين قد انتهت، وذكرت صحيفة ليزيكو الاقتصادية الفرنسية أمس نقلا عن مصادر برلمانية، أن حجم عجز الموازنة سيناهز في العام المقبل 87% من الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا، وهو مستوى يفوق كثيرا السقف المحدد أوروبيا وهو 60%.
ومن هذه الجهة كان رئيس الوزراء الفرنسي قد كشف يوم 24 أغسطس/آب الماضي عن إجراءات لتقليص العجز بنحو 12 مليار يورو، وذلك عبر رفع الضرائب على الأغنياء.
والآن حذر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون من أن بلاده ستواجه مصاعب مالية وتفاقما في عجز الميزانية العمومية إذا لم تتبن خطة تقشف ثانية في خطة الميزانية للعام المقبل، واعتبر أن الميزانية الفرنسية للعام المقبل ستكون من أكثر الميزانيات صرامة بتاريخ البلاد منذ العام 1945 التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.
وتسعى الحكومة الفرنسية  لأخذ اجراءات لتوفير 8 مليار يورو (11 مليار دولار)  في الميزانية لتحقيق أهدافها من البرنامج التقشفى، وكانت إحصاءات الربع الثاني من العام الجاري، التي نشرت مطلع أغسطس الماضي، قد كشفت عن عدم نمو إجمالي الناتج المحلي خلال الفترة من مارس إلى يونيو الماضيين بانخفاض بنسبة 0.9% مقارنة بالربع الأول.
وخفضت حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي من  توقعاتها بشأن نمو الاقتصاد الفرنسي للعام المقبل من 1.7% إلى 1% فقط، وأثار تباطؤ النمو مخاوف بشأن قدرة فرنسا على سد العجز الكبير في الموازنة والحفاظ على تصنيفها الائتماني "AAA".
ومما جدير بالذكر كانت الحكومة الفرنسية أعلنت مطلع العام عن سعيها لتحقيق إجمالي الناتج المحلي للعام الحالي نموا بنسبة 2% ثم عادت وخفضت هذا الهدف في وقت لاحق، وأصبح من الضروري اللجوء إلى المزيد من الإجراءات التقشفية لتوفير نحو 11 مليار يورو خلال 24 شهرا بما يتيح خفض عجز الميزانية من 7% العام الماضي إلى 5.7% خلال العام الحالي ثم 4.5% العام المقبل وبحلول 2013 يكون عجز الميزانية الفرنسية أقل من 3% من إجمالي الناتج المحلي.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.