🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

البورصة المصرية تندد رأى سياسى اسلامى بتشبيهها " بالمقامرة"

تم النشر 15/12/2011, 18:41
استاء خبراء البورصة المصرية من تشبيه رئيس حزب العمل الإسلامي مجدي حسين بوصفه للمعاملات التى تتم بداخل جدران البورصة بأنها تشبه " المقامرة"، ورداً على تلك التصريحات قالوا انها صادرة على لسان بعض الأفراد الذين هم أصحاب رؤية قاصرة.

وأكد الخبراء بأن إدارة البورصة تحرص على أن تكون كل الآليات بها متوافقة مع الشريعة الإسلامية، ونذكر أنه توجد آلية جديدة سيتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة تدعى “ Short selling”، فقبل تطبيقها تم ارسالها الى مفتي الجمهورية حتى يتمكن من إصدار فتوى قائمة على الضوابط التي ستحكم عمل هذه الآلية، وهذا ما يؤكد التزام البورصة المصرية بأن تكون وفقاً لأحكام الشريعة، لتجنب أى شكوك تدور حولها.

ولم تقتصر حالة الإستياء من قبل الخبراء فقط بل نجد أن الموظفين داخل البورصة أصابهم الإضطراب والقلق من المستقبل القادم اذا ما وصل الإسلاميين للحكم وتقوم البلاد بالنظام الإسلامى وسط دعواتهم بأن تغلق البورصة تماماً، لأن بعضهم يعتبرونها نوعاً من أنواع القمار، ولا توجد فائدة منها.

وجاء الرد القوى والفعال من دار الإفتاء المصرية على لسان الدكتور على جمعة إن التعامل فى البورصة جائز شرعاً اذا ما توافقت فيها الآتى:-
-         أن تكون بنية التجارة وليس بالتلاعب بالأسواق.
-         أن يكون نشاط الشركة مباحًا شرعياً.
-         أن يكون للشركة أصول وأوراق ثابتة ومعلومة.

وأكد المفتى بأنه اذا ما توافرت فيها تلك الشروط فالأموال الربحية منها حلالاً وليس بها شئ تماماً، وعزى ذلك لأن البورصة فى أصلها هى وسيلة للتمويل وليست سوقاً للقمار، لأن التعامل فيها بشراء الأسهم الخاص بالشركات التى تكون معاملاتها حلال وليس به شبهة أو بيع تلك الأسهم للإستفادة من الربحية الصادرة عن البيع.

وكان هذا الرد شبيهاً لحكم المفتى السابق الدكتور نصر فريد واصل  بجواز التعامل مع البورصة، وها هنا نجد الإتفاق بينهما ولكن بشروط حتى لا تكون قماراً " فحلالها حلال، أما حرامها فحرام"، فقال الدكتور نصر فريد "  إن التعامل فى البورصة حلال وحرام يكون حلالا إذا كان التعامل من خلال تمويل استثمارى فى مجال الشركات والمؤسسات التى تستثمر فى الأموال، أما المضاربة فى الأموال أخذاً وعطاء بدون إضافة للشركات والإنتاج والاستثمار واليد العاملة فهى قمار".

وأخيراً حذر نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار محسن عادل من الأضرار التى قد تلحق بقطاع حيوى هام كقطاع البورصة جراء التصريحات التى تعلن على لسان من هم غير أهل علم وغير المختصيين بسوق المال المصرية.www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.