هوندا المصنفة كثالث أكبر شركة سيارات في اليابان أعلنت عن تخفيضها مستوى توقعات أرباحها السنوية بعد فيضانات تايلاند التي عطلت مسيرة الإنتاج.
في حين تراجعت أرباح هوندا الصافية إلى 215 بليون ين بما يعادل 2.8 بليون دولار خلال العام المنتهي في الحادي و الثلاثين من آذار، بأقل مستوى في ما يقرب من ثلاثة أعوام مخفقة في الوصول إلى مستوى التوقعات بوصول الأرباح على 230 بليون ين.
من ناحية أخرى أدت فيضانات تايلاند إلى تعطيل إنتاج تويوتا إلى جانب هوندا مما أدى إلى تفوق كلا من جنرال موتورز و هيونداي في حصتهم السوقية على الشركات اليابانية بطبيعة الأحوال.
بالمقابل أردفت هوندا أن فيضانات تايلاند قد تكلف الشركة ما قيمته 110 بليون ين خلال هذا العام إلى جانب ما سيحمله ارتفاع الين على الشركة ما قيمته 57 بليون ين، و هو من أهم الأسباب وراء خفض توقعات الأرباح هذا مع نقص المبيعات و التكاليف الإدارية التي ستحمل الشركة نسبة 26% بما قيمته 200 بليون ين.