🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الأسهم الآسيوية تتقدم حيث اليونان قد تتوصل قريباً لاتفاق

تم النشر 08/02/2012, 12:29
محدث 08/02/2012, 12:30

على الرغم من تأخير القادة اليونانيين مرة أخرى قرارهم بشأن التدابير التقشفية الصارمة التي هي شرط لتأمين حزمة إنقاذ بقيمة 130 مليار يورو إلى يوم الأربعاء، لا تزال الأسواق تعتقد بأن أثينا أقرب إلى التوصل لاتفاق نظراً لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تجنب البلاد الإفلاس في شهر آذار.

صرح مسؤول يوناني يوم أمس أن الحكومة في صدد الانتهاء من اتفاقية حول شروط خطة الإنقاذ، مما نشر التفاؤل بين المستثمرين الذين تغاضوا عن تأخر أثينا عن موعد نهائي آخر؛ لكن من بين الشعب قامت جهات الإصلاحات التي لا تحظى بشعبية بإشعال إضرابات واسعة النطاق واحتجاجات في أنحاء البلاد يوم الثلاثاء.

واصل رئيس الوزراء لوكاس باباديموس المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والمقرضين الأوروبيين معظم ليلة أمس، مسلطاً الضوء على التزام أثينا بمساعدة البلاد لتجنب الإفلاس البشع. في هذه الأثناء يُعتقد أن التأخير كان بسبب انتظار القادة مسودة اتفاقية الإنقاذ من الحكومة والمقرضين الخارجيين.

وصرح مسؤول حكومي آخر "أنه علينا أن نجد حلاً اليوم"، مما يزيد من احتمال توصل اليونان إلى اتفاق قريباً. وهذا قلل التوجه نحو أصول الملاذ الآمن مما دفع اليورو والأسهم للارتفاع. وارتفع بذلك مؤشر MSCI الآسيوي اليوم بنسبة 1.1% في الساعة 15:10 في طوكيو.

الطلب على الأصول ذات العوائد المرتفعة دعمه تعهد بن برنانكي يوم أمس بإبقاء أسعار الفائدة قريبة من الصفر على الأقل لأواخر عام 2014، حيث سوق العمل لا يزال بعيداً عن التعافي الكلي، وهذا أبقى الدولار الأمريكي ضعيفاً مقابل العملات الرئيسية الأخرى. كما دعا برنانكي أيضاً إلى تخفيض الميزانية على المدى الطويل.

في الوقت نفسه صرح خبير اقتصادي صيني أن الصين قد تتدخل قريباً لمساعدة أوروبا بما يصل إلى 100 مليار يورو لمساعدة الاتحاد الأوروبي في حل أزمة الديون. قد تذهب الأموال إلى صندوق إنقاذ اليورو، أي صندوق الاستقرار المالي الأوروبي. وهذا قد يفيد الصين أيضاً حيث قد يكثف التجارة والثقة بين الطرفين.

يعتقد أن تبقى الأسواق بالاتجاه الصاعد حيث يتخذ رؤساء البنوك المركزية خطوات غير مسبوقة لمنع الاقتصاد العالمي من الوقوع في حالة من الركود، وخصوصاً مع تزايد المخاطر السياسية الجغرافية مع رفض إيران في التخلي عن برنامحها النووي، في حين يزداد الصراع في سوريا دموية.

ليست هناك أية بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة اليوم، بينما في أوروبا أصدرت ألمانيا قراءة حسابها الجاري لشهر كانون الأول. لكن هناك نتائج أعمال لمجموعة هامة من الشركات حيث شركة Nissan، Sanofi، CVS Caremark، Time Warner، Sprint Nextel،  Moody’s، Cisco، وأيضاً شركة Visa من بين الشركات المقرر أن تعلن نتائج أعمالها للربع السنوي الرابع اليوم.

كان هناك شعور بالمزيد من التفاؤل في اليابان بعد أن رفعت شركة تويوتا من توقعات أرباحها مع تحسن المبيعات في الولايات المتحدة، في حين انكمش الفائض التجاري في عام 2011 إلى أقل مستوى له منذ 15 عاماً لانخفاض الصادرات وارتفاع الواردات، مما أضعف الين مقابل الدولار الأمريكي وأعطى الدعم للشركات المصدرة.

لكن الحذر قد يستمر حيث ستقيم ألمانيا مزاداً بقيمة 4 مليار يورو للسندات ذات عائد استحقاق 5 سنوات، بينما قد يتجه القطاع العقاري في الصين نحو الهبوط، مما دفع البنك المركزي للنظر في دعم قطاع البناء ومشتري المنازل للمرة الأولى، إذ أن تراجع قطاع المنازل والعقارات قد يسبب الضرر للنمو الاقتصادي.

في اليابان، ارتفع مؤشر Nikkei 225 بنسبة 1.10% مغلقاً عند مستوى 9015.59، في حين ارتفع مؤشر Topix Index بنسبة 1.24% وأغلق عند مستوى 782.34 لتحسن توقعات الأرباح لشركة تويوتا وضعف الين، في حين تجري محادثات بين شركتي Fujitsu و Panasonic لدمج عمليات الرقاقات الإلكترونية الخاصة بهم.

في أستراليا ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.39% وأغلق عند مستوى 4290.70 بالرغم من أن شركة BHP Billiton وهي أكبر شركة تنجيم في العالم سجلت الانخفاض النصف سنوي الأول في أرباحها منذ نحو عامين، حيث التفاؤل بشأن اليونان ألقى بثقله على هذه النتائج. في نيوزيلندا ارتفع مؤشر NZX 50 بنسبة 0.29% وأغلق عند مستوى 3324.67.

مؤشر CSI 300 الصيني ارتفع بنسبة 2.86% ليغلق عند مستوى 2528.24 في حين ارتفع مؤشر Hang Seng في بورصة هونغ كونغ 1.54% مغلقاً عند مستوى 21018.46 بعد أن رفعت بكين أسعار الوقود لأول مرة منذ 10 أشهر مما دعم شركات الطاقة ومن ضمنها شركة PetroChina، وشركة CNOOC. في كوريا الجنوبية ارتفع مؤشر Kospi بنسبة 1.12% ليغلق عند 2003.73.

في الهند ارتفع مؤشر BSE Sensex 30 بنسبة 0.15% ليغلق عند 17646.27 بالرغم من أن شركة Bharti Airtel وهي أكبر شركة لخدمات خطوط الهاتف النقال في البلاد سجلت انخفاضاً في أرباحها الربعية بنسبة 22% بسبب تكاليف الفائدة الأعلى وتقلبات العملات. بينما مؤشر FTSE Bursa Malaysia الماليزي فقد ارتفع بنسبة 0.69% إلى مستوى 1549.43 نقطة.

مؤشر FTSE Straits Times السنغافوري ارتفع 0.83% عند 2982.35. في تايلندا ارتفع مؤشر البورصة Stocks Exchange of Thai Index بنسبة 1.50% إلى مستوى 1117.89، بينما مؤشر PSEi Index الفلبيني ارتفع 1.05% إلى مستوى 4805.80. مؤشر Jakarta Composite Index الإندونيسي ارتفع 0.68% ليغلق عند 3981.88.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.