صافى خسائر بحجم يقدر ب " 252 " مليار جنيه أى ما يعادل " 42 " مليار دولار .. هذه هو العنوان الرئيس لموقف موبينيل المالى عن العام المنصرم 2011.
فقد أعلنت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول " موبينيل " الأسبوع الماضى عن تحقيقها لتلك الخسارة الفادحة خلال عام 2011 و ذلك كنتيجة طبيعية لإنخفاض مبيعاتها بسبب الأزمة التى أثارها كاريكاتير ميكى ماوس الشهير الذى نشره المهندس " نجيب ساويرس " الأب الروحى للشركة على حسابه الشخصى على موقع تويتر الشهير .. و ذلك وفقا لأراء و تصريحات المحللون الإقتصاديون المتابعون للأزمة منذ بدايتها.
و يخضع ساويرس للمحاكمة بتهمة إزدراء الدين الإسلامى بسبب هذا الكاريكاتير الذى نشره على حسابه و يظهر فيه شخصيتى ميكى ماوس و مينى ماوس الأشهر فى عالم الرسوم المتحركة و الأول و هو مطلق للحيته و مرتديا لجلباب و الثانية و هى مرتدية للنقاب .. و هو الرسم الذى صور به ساويرس رؤيته لصعود الإسلاميين السياسى من سلفيين و إخوان و غيرهم على الساحة المصرية بعد الثورة التى أطاحت بمبارك و رموز حكمه .. و هو ما أثار غضب الإسلاميين بشدة و إعتبروه إهانة لا تغتفر.
و قد صرح "إيف جوتيه" العضو المنتدب لموبينيل عن طريق بيان رسمى للشركة للبورصة المصرية قائلا فيه .. شهدت موبينيل أحداث إستثنائية بالغة الصعوبة عام 2011 .. و ما حدث من نتائج كان مردود طبيعى للتحديات البالغة التى واجهت الشركة فى بيئة غير متزنة على صعيد كافة المستويات من سياسية و إقتصادية و إجتماعية.
و من الناحية الأخرى فقد صرح الخبير المالى المعروف " عيسى فتحى " إن خسائر موبينيل الغير مسبوقة جاءت طبيعية كنتيجة لحملات المقاطعة الضخمة التى تعرضت لها الشركة منذ يوليو 2011 بسس هذا الرسم الكاريكاتيرى الذى نشره المهندس " نجيب ساويرس " و الذى تم تفسيره على أنه إساءة للإسلام من قبل البعض .. فى أزمة عرفت إعلاميا بأزمة ميكى ماوس .. و التى لم تضعف من قدرة الشركة على جذب عملاء جدد و فقط .. بل أفقدتها الكثيرين من رصيد عملائها المتواجدين معها بالفعل .. إلى الحد الذى وصل تعداد من تخلوا عن تعاملهم مع الشركة إلى مئات الألاف من عملائها الفعليين.
و قد تراجع سهم موبينيل فى البورصة المصرية بنسبة 3.3% ليغلق على 172.1 جنيه فى تأثر طبيعى بنتائج أعمال الشركة. و هو السهم الذى قفز الأسبوع الماضى بنسبة فاقت ال 27% مسجلا أعلى أسعاره منذ نهاية 2010 و ذلك إثر الإعلان عن صفقة شراء فرانس نليكوم لأغلب أسهم الشركة.
و بالفعل تملك فرانس تليكوم 71.25% من أسهم موبينيل فيما تمتلك أوراسكوم للإتصالات و الإعلام و التكنولوجيا القابضة الأقلية من أسهم الشركة .. و التى تهيمن عليها عائلة ساويرس و خاصة " نجيب ساويرس " صاحب الأزمة .. و أعلنت أوراسكوم فى بيان صحفى الأسبوع الماضى عن بيعها لأغلب حصتها فى موبينيل ل " فرانس تليكوم " فى محاولة للتغلب على أزمة الشركة الكبيرة.
فقد أعلنت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول " موبينيل " الأسبوع الماضى عن تحقيقها لتلك الخسارة الفادحة خلال عام 2011 و ذلك كنتيجة طبيعية لإنخفاض مبيعاتها بسبب الأزمة التى أثارها كاريكاتير ميكى ماوس الشهير الذى نشره المهندس " نجيب ساويرس " الأب الروحى للشركة على حسابه الشخصى على موقع تويتر الشهير .. و ذلك وفقا لأراء و تصريحات المحللون الإقتصاديون المتابعون للأزمة منذ بدايتها.
و يخضع ساويرس للمحاكمة بتهمة إزدراء الدين الإسلامى بسبب هذا الكاريكاتير الذى نشره على حسابه و يظهر فيه شخصيتى ميكى ماوس و مينى ماوس الأشهر فى عالم الرسوم المتحركة و الأول و هو مطلق للحيته و مرتديا لجلباب و الثانية و هى مرتدية للنقاب .. و هو الرسم الذى صور به ساويرس رؤيته لصعود الإسلاميين السياسى من سلفيين و إخوان و غيرهم على الساحة المصرية بعد الثورة التى أطاحت بمبارك و رموز حكمه .. و هو ما أثار غضب الإسلاميين بشدة و إعتبروه إهانة لا تغتفر.
و قد صرح "إيف جوتيه" العضو المنتدب لموبينيل عن طريق بيان رسمى للشركة للبورصة المصرية قائلا فيه .. شهدت موبينيل أحداث إستثنائية بالغة الصعوبة عام 2011 .. و ما حدث من نتائج كان مردود طبيعى للتحديات البالغة التى واجهت الشركة فى بيئة غير متزنة على صعيد كافة المستويات من سياسية و إقتصادية و إجتماعية.
و من الناحية الأخرى فقد صرح الخبير المالى المعروف " عيسى فتحى " إن خسائر موبينيل الغير مسبوقة جاءت طبيعية كنتيجة لحملات المقاطعة الضخمة التى تعرضت لها الشركة منذ يوليو 2011 بسس هذا الرسم الكاريكاتيرى الذى نشره المهندس " نجيب ساويرس " و الذى تم تفسيره على أنه إساءة للإسلام من قبل البعض .. فى أزمة عرفت إعلاميا بأزمة ميكى ماوس .. و التى لم تضعف من قدرة الشركة على جذب عملاء جدد و فقط .. بل أفقدتها الكثيرين من رصيد عملائها المتواجدين معها بالفعل .. إلى الحد الذى وصل تعداد من تخلوا عن تعاملهم مع الشركة إلى مئات الألاف من عملائها الفعليين.
و قد تراجع سهم موبينيل فى البورصة المصرية بنسبة 3.3% ليغلق على 172.1 جنيه فى تأثر طبيعى بنتائج أعمال الشركة. و هو السهم الذى قفز الأسبوع الماضى بنسبة فاقت ال 27% مسجلا أعلى أسعاره منذ نهاية 2010 و ذلك إثر الإعلان عن صفقة شراء فرانس نليكوم لأغلب أسهم الشركة.
و بالفعل تملك فرانس تليكوم 71.25% من أسهم موبينيل فيما تمتلك أوراسكوم للإتصالات و الإعلام و التكنولوجيا القابضة الأقلية من أسهم الشركة .. و التى تهيمن عليها عائلة ساويرس و خاصة " نجيب ساويرس " صاحب الأزمة .. و أعلنت أوراسكوم فى بيان صحفى الأسبوع الماضى عن بيعها لأغلب حصتها فى موبينيل ل " فرانس تليكوم " فى محاولة للتغلب على أزمة الشركة الكبيرة.