قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية، السيد مأمون حمدان، لموقع نقودي.كوم أن التداول في سوق دمشق المالي والبورصة لم يتوقف بل مستمر لكنه شهد انخفاضا طفيفا في الآونة الأخيرة. وقال إن الأحداث الاخيرة التي تشهدها سورية أدت الى خفض حجم التداول في البورصة ولكن ليس بشكل ملموس.
وأضاف السيد حمدان قائلا انه تم تخفيض جلسات التداول من 5 أيام إلى 3 أيام وأوضح إن سبب التخفيض هو ليست الأحداث الأخيرة التي تشهدها سورية بل يعود إلى التراجع في الاقتصاد العالمي، بالاضافة الى الركود الاقتصادي في المنطقة منذ العام 2010.
وكشف السيد حمدان أنه ما زالت هناك استثمارات أجنبية في سورية : "المستثمرون الأجانب والعرب يعني غير السوريين خفضوا نشاطاتهم في سورية ولكن هذا لا يعني ان الاستثمارات الأجنبية توقفت"، أكد المسؤول السوري.
وقال "نحن نعرف ان المستثمر يبحث عن الامان ويعتقد ان القرش بالجيب احسن. كل ذلك ادى الى انخفاض اسعار الاسهم في بورصة دمشق والى ارتفاع اسعار السلع في الاسواق."
وشدد السيد حمدان على ان الاقتصاد السوري اقتصادا واعدا : "حتى الان طبيعي ان الاسعار ارتفعت بسبب شائعات معينة. ونحن ننصح الجميع بان الاستثمار في سورية واعد لانه استثمار طويل الامد."
واضاف المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية لموقعنا ان هناك 12 بنكا خاصا رابحا معظمها مملوكة بواسطة الأجانب العاملون ببورصة دمشق "وهم ما زالوا موجودين ولن يخرج أي منهم حتى الان." وهناك شركات خاصة رابحة وان هذه البنوك والشركات ستوزع أرباحها قريبا.
وأضاف ان العقوبات المتوقع فرضها على سورية من قبل الاتحاد الأوروبي وغيره لن تؤثر على سورية بأي شكل من الإشكال : "سورية باقية وكل هذه التهديدات ليست جديدة على سورية. نتمنى ان يعود العرب الى رشدهم. وستخرج سورية من الأزمة الحالية اقوى وسوف نشهد اداءً اقتصادياً افضلاً".
واكد ان "الاقتصاد السوري اقتصاد معتمد على نفسه وله اكتفاء ذاتي جرب الكثير من العقوبات .ان شاء الله تصمد سورية. نحن مع الاسف الشديد دولة في المواجهة والوحيدة الرافعة راسها ان شاء الله نرجع مثل اول وترجع العلاقات مع العرب مثلما كانت."
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وأضاف السيد حمدان قائلا انه تم تخفيض جلسات التداول من 5 أيام إلى 3 أيام وأوضح إن سبب التخفيض هو ليست الأحداث الأخيرة التي تشهدها سورية بل يعود إلى التراجع في الاقتصاد العالمي، بالاضافة الى الركود الاقتصادي في المنطقة منذ العام 2010.
وكشف السيد حمدان أنه ما زالت هناك استثمارات أجنبية في سورية : "المستثمرون الأجانب والعرب يعني غير السوريين خفضوا نشاطاتهم في سورية ولكن هذا لا يعني ان الاستثمارات الأجنبية توقفت"، أكد المسؤول السوري.
وقال "نحن نعرف ان المستثمر يبحث عن الامان ويعتقد ان القرش بالجيب احسن. كل ذلك ادى الى انخفاض اسعار الاسهم في بورصة دمشق والى ارتفاع اسعار السلع في الاسواق."
وشدد السيد حمدان على ان الاقتصاد السوري اقتصادا واعدا : "حتى الان طبيعي ان الاسعار ارتفعت بسبب شائعات معينة. ونحن ننصح الجميع بان الاستثمار في سورية واعد لانه استثمار طويل الامد."
واضاف المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية لموقعنا ان هناك 12 بنكا خاصا رابحا معظمها مملوكة بواسطة الأجانب العاملون ببورصة دمشق "وهم ما زالوا موجودين ولن يخرج أي منهم حتى الان." وهناك شركات خاصة رابحة وان هذه البنوك والشركات ستوزع أرباحها قريبا.
وأضاف ان العقوبات المتوقع فرضها على سورية من قبل الاتحاد الأوروبي وغيره لن تؤثر على سورية بأي شكل من الإشكال : "سورية باقية وكل هذه التهديدات ليست جديدة على سورية. نتمنى ان يعود العرب الى رشدهم. وستخرج سورية من الأزمة الحالية اقوى وسوف نشهد اداءً اقتصادياً افضلاً".
واكد ان "الاقتصاد السوري اقتصاد معتمد على نفسه وله اكتفاء ذاتي جرب الكثير من العقوبات .ان شاء الله تصمد سورية. نحن مع الاسف الشديد دولة في المواجهة والوحيدة الرافعة راسها ان شاء الله نرجع مثل اول وترجع العلاقات مع العرب مثلما كانت."
www.nuqudy.com/نقودي.كوم