دفعت عمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأجانب بمؤشرات البورصة المصرية للهبوط الجماعي لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء قبيل عطلة عيد تحرير سيناء غدا الأربعاء، وسط مخاوف من أن تؤدي كثرة الحرائق في بعض المؤسسات العامة في الدولة إلى تأثيرات سلبية على الإقتصاد. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على هبوط نسبته 8ر0 % مسجلا 36ر4908 نقطة فيما هبط مرشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة38ر1% مسجلا 69ر434 نقطة ، كما هبط مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 9ر0 % لينهي التعاملات عند 62ر775 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن هناك أكثر من عامل أدى إلى هبوط السوق منها تفضيل المستثمرين لجني الأرباح بعد الارتفاعات النسبية التي سجلتها السوق في جلسات مطلع الأسبوع،بالإضافة إلى تزامن ذلك مع بعض الأحداث منها استمرار ظاهرة الحرائق بالمؤسسات العامة وآخرها نشوب حريق بقناة السويس بعد يوم واحد فقط من حريق شركة بيع المصنوعات في طنطا وشركة النصر للبترول بالسويس قبل أيام.
واضاف المحلل المالي محمود البنا إن مثل تلك الحرائق قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد المصري في حال استمرارها وقد تؤدي إلى إفشال جهود التعافي الاقتصادي التي تبذلها الحكومة، وأضاف أن هناك مخاوف وحذر في الشارع السياسي بعد إقرار التعديلات على قانون مباشرة الحقوق السياسية والذي يقضي بمنع رموز النظام السابق من الترشح لانتخابات الرئاسة، لافتا إلى أن الجميع ينتظر بعد غد الخميس لإعلان القائمة النهائية للمرشحين.
وهبطت أسهم أوراسكوم تليكوم والإعلام والمصرية للاتصالات والتي كانت سجلت ارتفاعات قياسية في الجلسات الماضية على خلفية انتهاء أزمة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل، لكن بعض أسهم قطاعي الإسكان والعقارات والخدمات المالية منها بالم هيلز وسوديك وهيرميس وبايوينرز حاولت إظهار بعض القوة خلال التعاملات ما أدى إلى تحسن أداء السوق نسبيا وتقليص الهبوط.
وقال وسطاء بالبورصة إن هناك أكثر من عامل أدى إلى هبوط السوق منها تفضيل المستثمرين لجني الأرباح بعد الارتفاعات النسبية التي سجلتها السوق في جلسات مطلع الأسبوع،بالإضافة إلى تزامن ذلك مع بعض الأحداث منها استمرار ظاهرة الحرائق بالمؤسسات العامة وآخرها نشوب حريق بقناة السويس بعد يوم واحد فقط من حريق شركة بيع المصنوعات في طنطا وشركة النصر للبترول بالسويس قبل أيام.
واضاف المحلل المالي محمود البنا إن مثل تلك الحرائق قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد المصري في حال استمرارها وقد تؤدي إلى إفشال جهود التعافي الاقتصادي التي تبذلها الحكومة، وأضاف أن هناك مخاوف وحذر في الشارع السياسي بعد إقرار التعديلات على قانون مباشرة الحقوق السياسية والذي يقضي بمنع رموز النظام السابق من الترشح لانتخابات الرئاسة، لافتا إلى أن الجميع ينتظر بعد غد الخميس لإعلان القائمة النهائية للمرشحين.
وهبطت أسهم أوراسكوم تليكوم والإعلام والمصرية للاتصالات والتي كانت سجلت ارتفاعات قياسية في الجلسات الماضية على خلفية انتهاء أزمة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل، لكن بعض أسهم قطاعي الإسكان والعقارات والخدمات المالية منها بالم هيلز وسوديك وهيرميس وبايوينرز حاولت إظهار بعض القوة خلال التعاملات ما أدى إلى تحسن أداء السوق نسبيا وتقليص الهبوط.