افتتحت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم على تباين واضح إلا انها لا تزال قريبة من أعلى مستويات سجلتها منذ ثلاثة أشهر، و يأتي هذا الاستقرار بدعم من قرار أوباما بتأجيل القرار حول توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
المتأثر الأكبر على أسواق الأسهم الأوروبية بل و العالمية هو تطورات الضربة العسكرية المحتملة على سوريا، إذ تقلصت حدة التوتر بعد أن قرر الرئيس الأمريكي باراك اوباما بتأجيل تصويت مجلس الشيوخ الامريكي على طلبه باستخدام القوة العسكرية، و بهذا التأجيل يسمح باستمرار المسعى الدبلوماسية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كان اوباما قد صرح قائلا بان الاقتراح الروسي سيحمل الرئيس السوري بشار الاسد على وضع اسلحته الكيماوية تحت رقابة دولية فتح الباب امام احتمال وقف الضربة العسكرية المحدودة التي يفكر في توجيهها لسوريا.
بتمام الساعة 03:48 بتوقيت نيويورك ،ارتفع مؤشر STX Europe 600 بنسبة 0.03% أي بمقدار 0.10 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 309.90 نقطة، كان قطاع المنافع صاحب أعلى أكبر خسائر في المؤشر مسجلا ارباحا بنسبة 1.07%.
هبط مؤشر الأسهم البريطاني فوتسي بنسبة 0.14% أي بمقدار 9.29 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 6574.70 نقطة، و هذا مع ترقب المستثمرين اليوم لتقرير الوظائف البريطاني خلال الشهر الماضي و الذي من المتوقع أن يشير لارتفاع طلبات الإعانة مع استقرار معدل البطالة خلال الثلاثة أشهر المنتهية في تموز عند 7.8%.
ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.25% أي بمقدار 20.97 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 8467.51 نقطة، و تراجع مؤشر كاك الفرنسي بمقدار 7.58 نقطة أي بنسبة 0.18% مسجلا مستويات تداول 4109.06 نقطة.