استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

مصادر:‭ ‬السعودية تحاول تأمين موانئ اليمن على البحر الأحمر بعد تخفيض الإمارات قواتها

تم النشر 11/07/2019, 19:30
محدث 11/07/2019, 19:36
مصادر:‭ ‬السعودية تحاول تأمين موانئ اليمن على البحر الأحمر بعد تخفيض الإمارات قواتها

من عزير اليعقوبي ومحمد غباري

دبي/عدن (رويترز) - قالت أربعة مصادر مطلعة إن القوات السعودية في اليمن اتخذت إجراءات لتأمين ميناءين استراتيجيين في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بعد أن خفضت حليفتها الرئيسية الإمارات وجودها العسكري هناك بشكل كبير.

وخفضت الإمارات قواتها في بعض مناطق اليمن الذي أنشأت فيه قواعد عسكرية كبيرة خلال الحرب التي تدور رحاها منذ أربع سنوات والتي تعتبر على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.

وقال قياديان عسكريان يمنيان ومسؤولان بالحكومة اليمنية لرويترز إن ضباطا سعوديين تسلموا قيادة القواعد العسكرية في ميناءي المخا والخوخة وكانت القوات الإماراتية تستخدمهما لدعم الحملة العسكرية التي كانت تستهدف السيطرة على الحديدة القريبة ولمراقبة الساحل.

كما أرسلت الرياض عددا غير محدد من القوات لمدينة عدن الساحلية وإلى جزيرة بريم الصغيرة البركانية في مضيق باب المندب، وهو ممر استراتيجي للملاحة يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن.

ولم يرد متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية ولا باسم الحكومة الإماراتية على طلبات للتعليق.

وقال مسؤول إماراتي كبير عن الخطوة هذا الأسبوع "لا يعترينا أي قلق بشأن حدوث فراغ في اليمن لأننا دربنا 90 ألف جندي يمني في المجمل.. هذا أحد نجاحاتنا الكبيرة في اليمن".

وتقول الإمارات إنها لا تزال على التزاماتها تجاه التحالف والحكومة المعترف بها دوليا في اليمن وأضاف المسؤول الذي رفض نشر اسمه إن قرار خفض القوات لم يكن وليد اللحظة بل نوقش باستفاضة مع الرياض.

وليس من المتوقع أن تؤدي تلك التغييرات في قيادة القواعد العسكرية إلى تغير يذكر في مسار الحرب ولا في وقف لإطلاق النار في الحديدة أبرم بدعم من الأمم المتحدة العام الماضي في السويد بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران.

لكن توسيع نطاق الوجود السعودي على الأرض من شأنه‭ ‬أن يكثف من الانتقادات الدولية لدور المملكة في الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم وقتلت مئات المدنيين في ضربات جوية على مستشفيات ومدارس وأسواق.

* شريط ضيق

تزامن التغيير مع تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران ومع سعي الولايات المتحدة لتشكيل تحالف عسكري لحماية الملاحة الدولية من هجمات إيرانية محتملة قبالة ساحل اليمن وقرب مضيق هرمز.

وحاولت ثلاث سفن إيرانية يوم الخميس اعتراض طريق ناقلة بريطانية كانت تمر عبر مضيق هرمز.

وهددت إيران بإغلاق مضيق هرمز ردا على عقوبات من الولايات المتحدة تسعى لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما.

وقالت المصادر إن القوات الإماراتية سيطرت على جزيرة بريم في وسط باب المندب منذ 2015 عندما تدخل التحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن وحتى أسابيع مضت عندما تسلمت السعودية وخفر السواحل اليمني السيطرة عليها.

وقامت الإمارات، بصفتها عضو في التحالف المدعوم من الغرب لقتال الحوثيين، بالمشاركة مع القوات اليمنية التي تدعمها بالسيطرة على عدد من المدن على الساحل الغربي لليمن مما شكل شريطا ضيقا تحت سيطرة التحالف هناك.

وتتمركز عشرات الآلاف من القوات اليمنية والسودانية في المنطقة وعلى المشارف الجنوبية للحديدة حيث اتفقت الأطراف المتحاربة على وقف لإطلاق النار لتمهيد الطريق لإجراء محادثات لإنهاء الحرب.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.