استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

التلفزيون الإيراني: طاقم الناقلة ستينا إمبيرو بخير

تم النشر 21/07/2019, 13:46
© Reuters. التلفزيون الإيراني: طاقم الناقلة ستينا إمبيرو بخير

من باريسا حافظي

دبي (رويترز) - حثت إيران بريطانيا يوم الأحد على احتواء "قوى سياسية داخلية" تريد تصعيد التوتر بين البلدين في أعقاب احتجاز طهران لناقلة نفط ترفع العلم البريطاني.

ووصفت بريطانيا احتجاز إيران للناقلة ستينا إمبيرو في الخليج يوم الجمعة بأنه "عمل عدائي" ورفضت تفسيرا ساقته طهران بأنها احتجزتها بسبب حادث.

وقال السفير الإيراني في بريطانيا حميد بعيدي نجاد في تغريدة "ينبغي على الحكومة البريطانية احتواء تلك القوى السياسية الداخلية التي تريد تصعيد التوتر الحالي بين إيران والمملكة المتحدة إلى ما هو أبعد من قضية السفن. هذا خطير للغاية ولا يتسم بالحكمة في وقت حرج بالمنطقة".

وأضاف "إيران، مع ذلك، صلبة ومستعدة لمختلف السيناريوهات".

كان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت قال السبت إن تصرفات طهران تبعث "إشارات مقلقة بأن إيران ربما تختار طريقا خطيرا من السلوك غير القانوني والمزعزع للاستقرار بعد الاحتجاز القانوني في جبل طارق لنفط متجه إلى سوريا".

وقال المدير العام للموانئ والملاحة البحرية في إقليم هرمزجان الإيراني للتلفزيون الرسمي يوم الأحد إن جميع أفراد طاقم الناقلة التي يحتجزها الحرس الثوري بخير.

وأضاف الله مراد عفيفي بور "كل أفراد الطاقم على متن السفينة، وعددهم 23، بخير وبصحة جيدة في ميناء بندر عباس".

* عقوبات

قال عفيفي بور إن الناقلة المحتجزة "عرضت السلامة البحرية للخطر" في مضيق هرمز الذي يعبر منه خٌمس النفط المستهلك في العالم سنويا.

وأضاف "نحن مطالبون وفقا للقواعد بالتحقيق في الأمر... ومدة التحقيق تعتمد على مستوى تعاون الأطراف المعنية".

وأجج الاحتجاز التوتر بين إيران وبريطانيا التي وقعت على الاتفاق النووي مع طهران عام 2015. وذكرت صحيفة ديلي تليجراف يوم السبت أن لندن تعتزم استهداف إيران بعقوبات في أعقاب احتجاز الناقلة.

وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، قالت بريطانيا إن القوات الإيرانية اقتربت من الناقلة في المياه العُمانية وإن هذا العمل "يمثل تدخلا غير قانوني".

وقالت شركة ستينا بالك المالكة للسفينة، ومقرها السويد، إنها تعد طلبا رسميا لزيارة أفراد الطاقم وهم من الهند ولاتفيا والفلبين وروسيا. ودعت الهند إيران إلى إطلاق سراح أفراد الطاقم الهنود وعددهم 18 شخصا.

وتتعهد طهران منذ أسابيع بالرد على احتجاز البحرية الملكية البريطانية للناقلة جريس 1 التي كانت محملة بالنفط الإيراني قرب جبل طارق في الرابع من يوليو تموز ويشتبه بأنها كانت تنتهك عقوبات مفروضة على سوريا.

وقال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني خلال جلسة للبرلمان نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة "رد الحرس الثوري على خطف بريطانيا للناقلة الإيرانية".

* استثناءات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العام الماضي وأعاد فرض العقوبات على قطاعي النفط والبنوك الإيرانيين وشددها.

وانتهى في الثاني من مايو أيار العمل باستثناء ثماني دول من العقوبات حتى تواصل شراء النفط الإيراني وهي الصين واليونان والهند وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا.

وهددت إيران مرارا بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تستطع تصدير نفطها بسبب العقوبات لكن قانونا لا يمكنها ذلك لأن جزءا من الممر المائي يقع في المياه الإقليمية لسلطنة عمان.

وقال تلفزيون عمان يوم الأحد إن السلطنة تحث إيران على الإفراج عن الناقلة ستينا إمبيرو وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية.

وتمر السفن التي تعبر المضيق بالمياه الإيرانية التي يتولى الحرس الثوري المسؤولية عنها.

© Reuters. التلفزيون الإيراني: طاقم الناقلة ستينا إمبيرو بخير

وقال مسؤول إيراني طالبا عدم ذكر اسمه "إيران تكشف عن قوتها دون الدخول في مواجهة عسكرية. وهذه هي نتيجة ضغوط أمريكا المتزايدة على إيران".

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.