تونس (رويترز) - انطلقت الدورة السادسة لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية ليل الجمعة بحفل للموسيقار التونسي أمين بوحافة على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة التونسية وسط تطلعات لأن يتحول المهرجان إلى منصة عالمية للموسيقى البديلة المبتكرة.
وقال عماد العليبي مدير المهرجان في كلمة الافتتاح إن الدورة الجديدة "ستكون استثنائية بسبب جودة العروض وتنوع البرامج الخاصة بالمهن الموسيقية وبالتكوين".
وتتنافس على جوائز المهرجان 13 مجموعة موسيقية منها تسع فرق تونسية وأربع فرق أجنبية من فلسطين والمغرب وبوركينا فاسو والكاميرون.
وقال العليبي إن الدورة الجديدة ستركز على "إبراز قيمة الصناعات الموسيقية وربط العلاقات المهنية وتبادل التجارب والخبرات في مجال الصناعات الموسيقية الإبداعية".
ووجه وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين تكريما إلى روح الفنانة التونسية الراحلة منيرة حمدي، كما كرمت إدارة المهرجان الفنانين الراحلين رشيد طه من الجزائر وحسن الدهماني من تونس والفلسطينية ريم البنا.
وأخذ بوحافة جمهور حفل الافتتاح في رحلة موسيقية حالمة مزجت بين أنماط مختلفة مثل الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الأعمال الفنية التي ألفها مثل أغاني مسلسلات "طريقي" و"جراند أوتيل" و"ونوس" و"هذا المساء" وفيلم "عيار ناري".
وألف بوحافة موسيقى الفيلم الروائي الطويل "على كف عفريت" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية وغيرها من الأعمال وكذلك فيلم "تمبكتو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو الفائز بسبع جواز سيزار من بينها جائزة أفضل موسيقى.
وينظم المهرجان عروضا موسيقية موازية يقدم أبرزها الفنان فائز علي فائز من باكستان وراكيل تافاريس من البرتغال وأسماء حمزاوي وفرقة بنات تمبكتو من المغرب ونضال اليحياوي من تونس.
وبدأ المهرجان في ثمانينيات القرن الماضي باسم (مهرجان الأغنية التونسية) قبل أن يتحول عام 2005 إلى (مهرجان الموسيقى التونسية)، ثم أقيم لأول مرة باسم (أيام قرطاج الموسيقية) في ديسمبر كانون الأول 2010.
وتوقف المهرجان بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي في مطلع عام 2011 قبل أن يعود في 2015.
(تغطية صحفية محمد العرقوبي - تحرير أمل أبو السعود للنشرة العربية) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20191012T130744+0000