كوناكري (رويترز) - قال عاملون بمستشفى في كوناكري عاصمة غينيا إن قوات الأمن قتلت سبعة متظاهرين على الأقل في غينيا هذا الأسبوع أثناء احتجاجات على تغيير محتمل للدستور بما يسمح للرئيس ألفا كوندي بفترة ولاية ثالثة.
وفتحت الشرطة النار على متظاهرين يوم الاثنين بعد قيامهم باقتحام مواقع عسكرية وقطع الطرق بالإطارات المشتعلة في العاصمة كوناكري في حين تحولت احتجاجات في مامو معقل المعارضة في الشمال أيضا إلى العنف.
واستمرت الاحتجاجات منذ يوم الاثنين وإن كانت بأعداد أقل.
وقال مسؤول طبي لرويترز "استقبلنا سبع جثث في عدة مستشفيات منذ يوم الاثنين، كل هؤلاء القتلى لقوا حتفهم في الحال أو اصيبوا بأعيرة ثم لفظوا أنفاسهم في وقت لاحق".
ولم يتسن الاتصال بمسؤول حكومي للتعليق.
وقال ائتلاف من الجماعات المعارضة في بيان يوم الأربعاء إن عشرة أشخاص قتلوا إجمالا. وقدم الائتلاف قائمة بأسماء القتلى بينهم تلميذ بالمدرسة يدعى أبو بكر ديالو عمره 14 عاما.
وستنتهي فترة رئاسة كوندي (81 عاما) الثانية والأخيرة ومدتها خمس سنوات العام المقبل لكنه رفض استبعاد خوض الانتخابات مجددا. وفي الشهر الماضي طلب من الحكومة النظر في وضع دستور جديد مما جعل المعارضة تدعو إلى سلسلة مظاهرات اعتبارا من الأسبوع الحالي.
(إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)