ملبورن (أستراليا) (رويترز) - في مباراة مثيرة من ثلاث مجموعات تفوقت حاملة اللقب التشيكية كارولينا بليسكوفا على منافستها الأمريكية ماديسون كيز لتصبح أول لاعبة تحرز لقب بطولة برزبين الدولية للتنس ثلاث مرات يوم الأحد.
وبعد يوم واحد من مباراتها الماراثونية التي استمرت نحو ثلاث ساعات في مواجهة اليابانية ناعومي أوساكا في الدور قبل النهائي فازت المصنفة الثانية عالميا بليسكوفا في المباراة النهائية على كيز 6-4 و4-6 و7-5 على ملعب بات رافتر أرينا بعد أن استعادت توازنها عقب تعثرها قليلا في منتصف المباراة.
واستفادت بليسكوفا من قوة إرسالها الأول في إنقاذ نقطتين لكسر الإرسال في المجموعة الأولى ولم تهدر أي فرصة للتقدم بعد ذلك.
ورغم خسارتها المجموعة الأولى وكسر إرسالها في الثانية عادت كيز للمباراة وكسرت إرسال بليسكوفا وفرضت التعادل 3-3 وحافظت على التفوق لتحسم المجموعة الثانية لصالحها وتفرض مجموعة فاصلة.
المجموعة الثالثة مضت سجالا في الأشواط الستة الأولى بعد أن حافظت كل لاعبة على إرسالها قبل أن تكسر بليسكوفا إرسال كيز في الشوط السابع.
لكن كيز رفضت الاستسلام وصمدت في وجه محاولة بليسكوفا الأولى لحسم المباراة بينما كانت النتيجة 5-4.
وبعد ذلك كسرت بليسكوفا بطلة عامي 2017 و2019 إرسال منافستها الأمريكيةالمصنفة الثامنة للتقدم 6-5 ثم حسمت الفوز في أول مواجهة مع كيز بعد أكثر قليلا من ساعتين من اللعب.
وقالت اللاعبة الفائزة بعد التتويج ونجاحها الأول في الدفاع عن اللقب "أعتقد أن الأمر الأهم من التتويج هو أنني نجحت أخيرا في الدفاع عن اللقب.
"كان هذا دائما الجانب الأكثر صعوبة. لكني نجحت.. بعد عامين وأنا سعيدة بذلك".
وحققت بليسكوفا (21 عاما) نتائج متميزة داخل القاعات وهذا ما جعلها تكشف صراحة عن إعجابها بملعب بات رافتر أرينا.
وقالت عن ذلك "تشعر فيه وكأنك في ملعب مغلق.. الملاعب المغلقة هي الأفضل بالنسبة لي. لا رياح ولا شمس ومن ثم يمكنني اللعب بكل قوة".
وخلال البطولة نفذت بليسكوفا 42 ضربة إرسال من النوع الذي لا يرد مما سيكلفها تبرعات بقيمة 8400 دولار لصالح ضحايا حرائق الغابات في أستراليا وهو ما وعدت به.
ومن جانبها قالت كيز إنها فوجئت بسرعة ويقظة بليسكوفا وقدرتها على التحرك سريعا وتغطية كل جوانب الملعب.
وأشادت كيز بمنافستها التشيكية قائلة "رغم أنك ربما تقول إن السرعة ليست مكمن قوتها لكنها تغطي كل جوانب الملعب بصورة جيدة جدا وهو ما يدفعك للمزيد من المحاولات".
(اعداد فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)